الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لهُ جبريلُ عليهِ السلامُ : لكنَّا لا ندخلُ بيتًا فيهِ كلبٌ ولا صورةٌ، فأصبح رسولُ اللهِ يومئذٍ، فأمرَ بقتلِ الكلابِ حتى إنهُ ليأمرُ بقتلِ الكلبِ الصغيرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح بلفظ: "يقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير"
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4287
التخريج : أخرجه النسائي (4276) واللفظ له، ومسلم (2105)، وأبو عوانة (9171)، وابن حبان (1611)، والطبراني (23/ 431) (1047) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صيد - الأمر بقتل الكلاب ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ولا كلب آداب عامة - دخول الملائكة البيوت اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 184)
: 4276 - أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن حرب ، عن الزبيدي ، عن الزهري، قال: أخبرني ابن السباق، قال: أخبرتني ‌ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له جبريل عليه السلام: لكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ فأمر بقتل ‌الكلاب، ‌حتى ‌إنه ‌ليأمر ‌بقتل ‌الكلب ‌الصغير.

صحيح مسلم (3/ 1664 ت عبد الباقي)
: 82 - (2105) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن ابن السباق؛ أن عبد الله بن عباس قال: أخبرتني ‌ميمونة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ‌يوما ‌واجما. فقالت ‌ميمونة: يا رسول الله! لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة. فلم يلقني. أم والله! ما أخلفني) قال فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ذلك على ذلك. ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا. فأمر به فأخرج. ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه. فلما أمسى لقيه جبريل. فقال له (قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة) قال: أجل. ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة. فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يومئذ، فأمر بقتل الكلاب. حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير.

[مستخرج أبي عوانة] (17/ 8)
: 9171 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، ح. وحدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب الزهري -قال يونس-: عن ابن السباق، عن عبد الله بن عباس، قال: أخبرتني ‌ميمونة -زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ‌يوما ‌واجما، قالت ‌ميمونة: يا رسول الله، لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن جبريل [[عليه السلام]] كان وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني، أما والله ما أخلفني"، قال: فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه على ذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت بساط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل، فقال [[له]]: "قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة! قال: أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه كان يأمر بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير".

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 418)
: 1611 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا أبو صفوان الأموي عبد الله بن سعيد، قال: أخبرني يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، قال: حدثني ابن السباق، أن ابن عباس قال: أخبرتني ‌ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ‌يوما ‌واجما، قالت ‌ميمونة: يا رسول الله، استنكرت هيئتك منذ اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن جبريل عليه السلام قد وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني أما والله ما أخلفني"، قالت: فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ذلك على ذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت بساط لنا فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد كنت وعدتني أن تلقاني الليلة"، قال: أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يأمر بقتل الكلاب، حتى إنه ليأمر بقتل كلب الحائط الصغير، وبترك كلب الحائط الكبير.

[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 431)
: 1047 - حدثنا هارون بن كامل المصري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد بن السباق، أن ابن عباس، قال: أخبرتني ‌ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ‌يوما ‌واجما قالت ‌ميمونة: فقلت: يا رسول الله قد استنكرت هيأتك منذ اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني أم والله ما أخلفني ، قالت: فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ذاك على ذلك ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت بساط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة ، قال: أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ فأمر بقتل الكلاب حتى أنه ليأمر بقتل كلب الحائط الكبير، ويترك كلب الحائط الصغير