الموسوعة الحديثية


- نَحوَه. قال أبو جَعفَرٍ: (يَعْني منَ الحديثِ الذي لم يَتَجاوَزْ به زِرٌّ، وهو قال: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساجدًا، فجعَلَ الحسَنُ والحُسَينُ يَركَبانِ على ظَهرِه، قال: فلمَّا انصَرَفَ قال: بأبي أنتما وأُمِّي، مَن أحَبَّني، فلْيُحِبَّ هذَيْنِ).
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5622
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32174)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5622)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3424).
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول صلاة - الانصراف من الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 378)
32174 - حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، قال: كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فجعل الناس ينحونهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوهما بأبي هما وأمي، من أحبني فليحب هذين

شرح مشكل الآثار (14/ 285)
5622 - وحدثنا فهد بن سليمان، حدثنا محمد بن سعيد، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. يعني من الحديث الذي لم يتجاوز به زر، وهو قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا، فجعل الحسن والحسين يركبان على ظهره , قال: فلما انصرف قال: " بأبي أنتما وأمي، من أحبني، فليحب هذين " والذي ذكرناه في الباب الذي قبل هذا الباب يدل على ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد لمن قال له هذه الأقوال المذكورة في هذه الآثار، وهو: لو أقدر على أن أجعل أبي وأمي فداء لمن جعلتهما فداء له لفعلت، فيكون ذلك قد بلغ من قلبه نهاية ما يبلغ مثله منه، ويكون من قال ذلك له قد علم منه أنه من قلبه في نهاية ما يكون منه مثله من قلب مثله، والله الموفق

السنن الكبرى للبيهقي (2/ 373)
3424 - وأخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد ثنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان، ثنا إبراهيم بن مجشر، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر بن حبيش قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يصلي بالناس، فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما وهما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد، فأقبل الناس عليهما ينحيانهما عن ذلك قال: " دعوهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين " وهذا المرسل شاهد لما تقدم