الموسوعة الحديثية


-  أنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ أبو بَكْرٍ: أمِّرِ القَعْقَاعَ بنَ مَعْبَدِ بنِ زُرَارَةَ، قالَ عُمَرُ: بَلْ أمِّرِ الأقْرَعَ بنَ حَابِسٍ، قالَ أبو بَكْرٍ: ما أرَدْتَ إلَّا خِلَافِي، قالَ عُمَرُ: ما أرَدْتُ خِلَافَكَ، فَتَمَارَيَا حتَّى ارْتَفَعَتْ أصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ في ذلكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا} [الحجرات: 1] حتَّى انْقَضَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4367
التخريج : أخرجه البزار(2187) باختلاف يسير، والترمذي (3266) والنسائي (5386) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - رفع الصوت وخفضه تفسير آيات - سورة الحج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 168)
4367 - حدثني إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج، أخبرهم عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، قال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا} [[الحجرات: 1]] حتى انقضت

مسند البزار = البحر الزخار (6/ 145)
2187 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن حسن بن الصباح، قالا: نا حجاج بن محمد، قال: نا ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أن ابن الزبير، حدثهم، قال: قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه: أمر القعقاع بن معبد، وقال عمر رضي الله عنه: أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا فنزلت {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [[الحجرات: 2]] . وهذا الكلام لا نعلمه يروى، إلا عن ابن الزبير، ورواه عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير ابن جريج، ونافع بن عمر، أما حديث ابن جريج فلا نعلم رواه إلا الحجاج بن محمد

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 387)
3266 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: حدثني عبد الله بن الزبير: " أن الأقرع بن حابس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله، فتكلما عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك قال: فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [[الحجرات: 2]] " قال: فكان عمر بن الخطاب، بعد ذلك إذا تكلم عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع كلامه حتى يستفهمه. قال: وما ذكر ابن الزبير جده، يعني أبا بكر: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم عن ابن أبي مليكة، مرسلا ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير

سنن النسائي (8/ 226)
5386 - أخبرنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير أخبره، أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد، وقال عمر رضي الله عنه: بل أمر الأقرع بن حابس، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت في ذلك " {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [[الحجرات: 1]] حتى انقضت الآية، ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم