الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبي صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عزمَ على النَّاسِ لمَّا رجعَ من الأحزابِ أن لا يصلُّوا صلاةَ العصرِ إلاّ في بني قريظةَ. قالَ فلبِسَ النَّاسُ السلاحَ فلم يأتوا بني قُريظةَ حتَّى غربت الشمسُ فاختصمَ الناسُ عندَ غروبِ الشَّمسِ فقالَ بعضُهم إنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - عزمَ علينا ألاّ نصلَّيَ حتَّى نأتي بني قريظةَ فإنَّما نحنُ في عزيمةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فليسَ علينا إثمٌ وصلَّى طائفةٌ من الناسِ احتسابًا وتركت طائفةٌ منهم الصلاةَ حتَّى غربت الشمسُ فصلُّوها حينَ جازوا بني قريظةَ احتسابًا فلم يعنِّف رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ واحدًا من الفريقينِ
خلاصة حكم المحدث : [في إسناده نظر وهو مرسل]
الراوي : عبدالله بن كعب بن مالك | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 6/61
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 7) واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (5/ 308)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 209)، والطبراني (19/ 79) (160)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5993) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه صلاة - تأخير العصر وتعجيلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (4/ 7)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا، محمد بن خالد بن خلي، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، قال: حدثنا الزهري، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن عمه: عبد الله بن كعب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب وضع عنه اللأمة واغتسل، واستجمر فتبدى له جبريل- عليه السلام- فقال: عذيرك من محارب ألا أراك قد وضعت اللأمة وما وضعناها بعد، قال: فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا، فعزم على الناس ألا يصلوا صلاة العصر حتى يأتوا بني قريظة قال: فلبس الناس السلاح، فلم يأتوا بني قريظة حتى غربت الشمس فاختصم الناس عند غروب الشمس. فقال بعضهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم علينا أن لا نصلي حتى نأتي بني قريظة، فإنما نحن في عزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس علينا إثم، وصلى طائفة من الناس احتسابا، وتركت طائفة منهم الصلاة، حتى غربت الشمس، فصلوها حين جاءوا بني قريظة، احتسابا فلم يعنف رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين

التاريخ الكبير للبخاري (5/ 308 ت المعلمي اليماني)
: باب - وقال أحمد بن صالح عن ابن وهب عن ابن يونس: عن ابن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن ‌كعب: ان عمه عبيد الله ابن ‌كعب أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم: لما ‌رجع ‌من ‌الأحزاب اغتسل، وقال حيوة حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي: عن الزهري أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن ‌كعب بن مالك: ان عبيد الله بن ‌كعب أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم - نحوه، وقال أبو اليمان عن شعيب: عن الزهري أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن ‌كعب بن مالك

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 209)
: ومن حديثه ما حدثنا إبراهيم بن محمد قال: حدثنا علي بن بحر القطان قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن مرزوق بن أبي الهذيل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عمه عبيد الله بن كعب ، عن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما ‌رجع ‌من ‌طلب ‌الأحزاب ، فزع لأمته واغتسل . وقال معمر: وسمعت عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن عمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يذكر كعبا. وهما أولى من مرزوق

المعجم الكبير للطبراني (19/ 79)
: 160 - حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا علي بن بحر، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا مرزوق بن أبي الهذيل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن عمه عبيد الله بن كعب، عن كعب بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ‌رجع ‌من ‌طلب ‌الأحزاب نزع لأمته واغتسل واستجمر

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2455)
: 5993 - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن عمير، ثنا أبو عامر، ومحمد بن عبد الله بن ميمون، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، حدثني مرزوق بن أبي الهذيل، عن ابن شهاب الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عمه عبيد الله بن كعب، عن أبيه كعب بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ‌رجع ‌من ‌طلب ‌الأحزاب، نزع لأمته واغتسل واستجمر رواه المتأخر من حديث عبد الوهاب بن نجدة، عن الوليد، عن مرزوق ، فقال: عن عمه مالك بن كعب قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: هكذا رواه ابن نجدة، والصواب: كعب بن مالك، ورواه عمرو بن عثمان، عن الوليد فقال: عن عمه عبيد الله قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل: عن أبيه