الموسوعة الحديثية


- كانَتْ لنا حَصيرةٌ نَبسُطُها بالنَّهارِ، ونَحتَجِرُها بالليلِ، فصلَّى فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فسمِعَ المُسلِمون قِراءَتَه، فصَلَّوْا بصَلاتِه، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثانيةُ كَثُروا، فاطَّلَعَ إليهم فقال: اكْلُفوا مِن الأعمالِ ما تُطيقونَ؛ فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وكان أحَبُّ العَمَلِ إليه أدْوَمَهُ، وإنْ قَلَّ، قالَتْ: وكان إذا صلَّى صلاةً أثبَتَها.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 155)
5861- حدثني محمد بن أبي بكر: حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان يحتجر حصيرا بالليل فيصلي، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل)).

[صحيح مسلم] (1/ 540 )
((215- (782) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته. ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة. فقال: ((يا أيها الناس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل)). وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه))