الموسوعة الحديثية


- وعدنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أصلِ العقبةِ يومَ الأضحَى ونحن سبعونَ رجلًا قال عقبةُ إني أصغرُهم سنًّا فأتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أوجِزوا في الخطبةِ فإني أخافُ عليكم كفارَ قريشٍ فقلنا يا رسولَ اللهِ سلْنا لربِّك وسلْنا لنفسِك وسلْنا لأصحابِك وأخبرْنا ما لنا من الثوابِ على اللهِ تباركَ وتعالَى وعليك قال أما الذي أسألُ لربِّي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئًا وأما الذي أسألُ لنفسِي أسألُكم أن تطيعوني أهدِكم سبيلَ الرشادِ وأسألُكم لي ولأصحابِي أن تواسونا في ذاتِ أيدِيكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسَكم فإذا فعلتم ذلك فلكم على اللهِ الجنةُ وعلَيَّ قال فمددنا أيدينا فبايعناه
خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد بن سعيد وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/50
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 256)، (710)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (40/ 520) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة بيعة - البيعة على ماذا تكون توحيد - فضل التوحيد مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(17/ 256) 710 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن عقبة بن عمرو أبي مسعود قال: وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصل العقبة يوم الأضحى ونحن سبعون رجلا، قال عقبة: إني لأصغرهم سنا، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش فقلنا: يا رسول الله، سلنا لربك وسلنا لنفسك وسلنا لأصحابك، وأخبرنا ما لنا من الثواب على الله عز وجل وعليك، فقال: أما الذي أسأل لربي تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا، وأما الذي أسأل لنفسي فإني أسألكم أن تطيعوني أهدكم سبيل الرشاد، وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم، فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة وعلي قال: فمددنا أيدينا فبايعناه

تاريخ دمشق لابن عساكر (40/ 520)
أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان أنبأ أبو القاسم بن بشران ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأ أحمد بن الحسن بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنبأ محمد بن أحمد بن الحسن أنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا علي بن سالم البنا الثوباني نا عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد عن الشعبي عن عقبة بن عمرو أبي مسعود الأنصاري قال واعدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم الأضحى ونحن سبعون رجلا أنا أصغرهم فأتانا فقال أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش فقلنا يا رسول الله سلنا لربك وسلنا لنفسك ولأصحابك وأخبرنا الثواب على ذلك عليك وعلى ربك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسألكم لربي عز وجل أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أسألكم لنفسي أن تتبعوني أهدكم سبيل السلام وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم وأن تمنعونا مما تمنعون منه أنفسكم فإذا فعلتم ذلك فإن لكم الجنة على الله واجبة قال فمددنا أيدينا فبايعناه