الموسوعة الحديثية


- سَأَلتُ عائشةَ عن البَداوةِ ، فقالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبْدو إلى هذه التِّلاعِ ، وإنَّه أرادَ البَداوةَ مرَّةً، فأرسَلَ إليَّ ناقةً مُحرَّمةً من إبِلِ الصَّدَقةِ، فقال لي: يا عائشةُ، ارْفُقي؛ فإنَّ الرِّفْقَ لم يكُنْ في شَيءٍ قَطُّ إلَّا زانَه، ولا نُزِعَ من شَيءٍ قَطُّ إلَّا شانَه. قال ابنُ الصَّبَّاحِ في حديثِه: مُحرَّمةً: يعني: لم تُركَبْ.
خلاصة حكم المحدث : المرفوع من آخر الحديث صحيح، وقصة البداوة تفرد بها شريك بن عبد الله النخعي بهذا اللفظ، وهو سيء الحفظ
توضيح حكم المحدث : لا يصح بذكر قصة البداوة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4808
التخريج : أخرجه أبو داود (4808) واللفظ له، وأحمد (24307)، وابن أبي شيبة (25813) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التأني والرفق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - التؤدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 255)
4808 - حدثنا عثمان، وأبو بكر، ابنا أبي شيبة، ومحمد بن الصباح البزاز، قالوا: حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن البداوة، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع، وإنه أراد البداوة مرة فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة، فقال لي: يا عائشة، ارفقي فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نزع من شيء قط إلا شانه قال ابن الصباح في حديثه: محرمة يعني لم تركب

[مسند أحمد] (40/ 353)
24307 - حدثنا ابن نمير، حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح الحارثي، عن أبيه قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم، كان يبدو إلى هذه التلاع، فأراد البداوة مرة، فأرسل إلى نعم من إبل الصدقة، فأعطاني منها ناقة محرمة، ثم قال: يا عائشة عليك بتقوى الله عز وجل والرفق، فإن الرفق لم يك في شيء قط إلا زانه، ولم ينزع من شيء قط إلا شانه

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (13/ 24)
25813- حدثنا شريك ، عن المقدام بن شريح ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن البداوة فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع ، وإنه أراد البداوة مرة , فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة , فقال لي : يا عائشة ، ارفقي فإن الرفق لم يكن في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء قط إلا شانه.