الموسوعة الحديثية


- إنَّ هذا القرآنَ مأدُبةُ اللهِ فتعلَّموا من مأدُبتِه ما استطعتم، إنَّ هذا القرآنَ حبلُ اللهِ وهو النُّورُ المبينُ والشِّفاءُ النَّافعُ، عِصمةٌ لمن تمسَّك به ونجاةٌ لمن تبِعه، لا يعوجُّ فيُقوَّمُ ولا يزيغُ فيُستعتَبُ ولا تنقضي عجائبُه ولا يخلَقُ عن كثرةِ الردِّ فاتلوه فإنَّ اللهَ يأجُرُكم على تلاوتِه بكلِّ حرفٍ عشرَ حسناتٍ، أما إنِّي لا أقولُ : الم حرفٌ، ولكن ألِفٌ عشرٌ ولامٌ عشرٌ وميمٌ عشرٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه وإنما هو من كلام ابن مسعود ولكن له شاهد من وجه آخر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن لابن كثير الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (202)، والحاكم (2040)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1933) مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص69)
: 202 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبة الله ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله الذي أمر الله به، وهو النور المبين، والشفاء النافع، وعصمة لمن يتمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، اتلوه فإن الله يؤجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 741)
: 2040 - حدثنا أبو الوليد حسان بن محمد القرشي الفقيه، ثنا مسدد بن قطن بن إبراهيم، ثنا داود بن رشيد، ثنا صالح بن عمر، أنبأ إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم حرف، ولكن ألف ولام وميم . هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بصالح بن عمر

شعب الإيمان (2/ 324 ت زغلول)
: 1933 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ح. وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن ثنا أبو بكر بن خنب ثنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة من تبعه ولا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول لكم (الم حرف ولكن) ألف حرف ولام حرف وميم حرف ثلاثون حسنة أبو إسحاق هذا هو إبراهيم الهجري وكذلك رواه صالح بن عمرو ويحيى بن عثمان عن إبراهيم مرفوعا ورواه جعفر بن عون وإبراهيم بن طهمان موقوفا على عبد الله بن مسعود.