الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مرَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه بعضُ أزواجِه، فقال: يا فُلانةُ، يُعلِمُه أنَّها زَوجتُه، فقال الرجُلُ: يا رسولَ اللهِ، أنظُنُّ بكَ؟ قال: فقال: إنِّي خَشيتُ أنْ يدخُلَ عليكَ الشيطانُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12262
التخريج : أخرجه أحمد (12262) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6799) بنحوه
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 283 ط الرسالة)
((12262- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن رجلا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه بعض أزواجه، فقال: (( يا فلانة)) يعلمه أنها زوجته، فقال الرجل: يا رسول الله، أنظن بك؟! قال: فقال: (( إني خشيت أن يدخل عليك الشيطان)).

[شعب الإيمان] (5/ 321 ت زغلول)
((6799- أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا علي بن محمد المصري نا مالك بن يحيى نا يزيد بن هارون نا حماد بن سلمة نا ثابت البناني (ح). وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز نا محمد بن عبيد الله بن المناوي نا يونس بن محمد نا حماد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع امرأة من نسائه فمر برجل فقال يا فلان هذا امرأتي فلانة قال يا رسول الله من كنت أظن به فإني لم أكن أظن بك. فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. وفي رواية يزيد عن أنس أن رجلا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع امرأة من نسائه فقال: يا فلان هلم إن هذه زوجتي فلانة. قال: يا رسول الله من كنت أظن به فإني ما كنت لأظن بك. فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق. رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي عن حماد ورواه الزهري عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم نمت فانقلبت فقام ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا: سبحان الله يا رسول الله [قال]: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم إني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال شيئا.