الموسوعة الحديثية


- فقدَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ ليلةً أصحابُهُ وَكانوا إذا نزلوا أنزلوهُ أوسطَهُم، ففزِعوا وظنُّوا أنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى اختارَ لَهُ أصحابًا غيرَهُم، فإذا هُم بخيالِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ فَكَبَّروا حينَ رأوهُ وقالوا: يا رسولَ اللَّهِ أشفَقنا أن يَكونَ اللَّهُ - تبارَكَ وتعالى - اختارَ لَكَ أصحابًا غيرَنا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: لا. بل أنتُمْ أصحابي في الدُّنيا والآخرةِ، إنَّ اللَّهَ - تعالى - أيقظَني فقالَ: يا محمَّدُ إنِّي لم أبعث نبيًّا ولا رسولًا إلَّا وقد سألَني مسألةً أعطيتُهُا إيَّاهُ، فاسأل يا محمَّدُ تُعطَ. فقلتُ: مسألَتي شفاعةٌ لأمَّتي يومَ القيامةِ . فقالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ وما الشَّفاعةُ؟ قالَ: أقولُ يا ربِّ شفاعتي الَّتي اختبأتُ عندَكَ فيقولُ الرَّبُّ - تبارَكَ وتعالى -: نعَم. فيخرجُ ربِّي - تبارَكَ وتعالى - بقيَّةَ أمَّتي منَ النَّارِ فينبِذُهم في الجنَّةَ.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 173 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة