الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُنزِلَتْ عليهِ هذهِ الآيةُ : مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : " يا أبا بكرٍ ألا أُقرِئُكَ آيةً أُنزِلَتْ عليَّ "، قلتُ : بلَى يا رسولَ اللهِ قال : فأقرأَنيها، فلا أعلمُ إلَّا أنِّي وجدتُ في ظهري اقتصامًا فتمَطَّأْتُ لها. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما شأنُكَ يا أبا بكرٍ ؟. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنتَ وأُمِّي، وأيُّنا لَم يعملْ سوءًا، وإنَّا لمَجزيونَ بما عمِلْنا ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أمَّا أنتَ يا أبا بكرٍ والمؤمنونَ، فتُجزَونَ بذلكَ في الدُّنيا حتَّى تلقُوا اللهَ، وليسَ لكُم ذنوبٌ، وأمَّا الآخرونَ، فيجتمعُ ذلكَ لهُم، حتَّى يُجْزَوا بهِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب وفي إسناده مقال
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3039
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (7)، والبزار (20)، وأبو يعلى (18) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 56)
: ‌7- حدثنا روح بن عبادة، ثنا موسى بن عبيدة الربذي، قال: أخبرني مولى ابن سباع، قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث، عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، ألا أقرئك آية أنزلت علي؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها، قال: فلا أعلم إلا أني وجدت انفصاما في ظهري حتى تمطأت لها. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "ما شأنك يا أبا بكر؟ " فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أنت يا أبا بكر، وأصحابك المؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله عز وجل وليست لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة".

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 74)
: ‌20 - حدثنا محمد بن المثنى قال: نا روح بن عبادة قال: نا موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [[النساء: 123]] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي ؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها، فلا أعلم إلا أني وجدت انقصاما في ظهري فتمطأت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا أبا بكر ؟ قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، وأينا لم يعمل سوءا وإنا لمجازون بما عملنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا أبا بكر وأصحابك المؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقون الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزون به يوم القيامة قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلم روي عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ومولى ابن سباع هذا فلا نعلم أحدا سماه وإنما ذكرناه إذ كان لا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه وبينا علته، وموسى بن عبيدة فرجل متعبد حسن العبادة وليس بالحافظ، وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث فضل العبادة

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 27)
18 - حدثنا سريج بن يونس، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن زياد بن أبي زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، قال: قال ابن عمر لغلامه: لا تمر بي على ابن الزبير، فغفل الغلام، فمر به، فرفع رأسه فرآه، فقال: رحمك الله، ما علمتك إلا صواما قواما، وصولا للرحم، أما والله إني لأرجو مع مساوئ ما قد عملت من الذنوب، أن لا يعذبك، قال مجاهد: ثم التفت إلي فقال: حدثني أبو بكر الصديق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا