الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا منَ المسلمينَ حضرتهُ الوفاةُ بدقوقاءَ هذِهِ ولم يجد أحدًا منَ المسلمينَ يشهدُهُ على وصيَّتِهِ فأشهدَ رجُلَيْنِ من أَهْلِ الكتابِ فقدما الكوفةَ فأتيا أبا موسى الأشعريَّ فأخبراهُ وقدما بترِكَتِهِ ووصيَّتِهِ فقالَ الأشعريُّ : هذا أمرٌ لم يَكُن بعدَ الَّذي كانَ في عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأحلفَهُما بعدَ العَصرِ باللَّهِ ما خانا ولا كذَبا ولا بدَّلا ولا كتَما ولا غيَّرا وإنَّها لوصيَّةُ الرَّجلِ وترِكَتُهُ فأمضى شَهادتَهُما
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان الشعبي سمعه من أبي موسى
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3605
التخريج : أخرجه أبو داود (3605) واللفظ له، وسعيد بن منصور في ((التفسير من السنن)) (857)، والبيهقي (20661) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به شهادات - اليمين بعد العصر شهادات - شهادة أهل الذمة على الوصية في السفر
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 331)
3605 - حدثنا زياد بن أيوب ثنا هشيم أخبرنا زكريا عن الشعبي : أن رجلا من المسلمين حضرته الوفاة بدقوقاء ( بلد بين بغداد وإربل ) هذه ولم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته فأشهد رجلين من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا أبا موسى الأشعري فأخبراه وقدما بتركته ووصيته فقال الأشعري هذا أمر لم يكن بعد الذي كان في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأحلفهما بعد العصر بالله ما خانا ولا كذبا ولا بدلا ولا كتما ولا غيرا وإنها لوصية الرجل وتركته فأمضى شهادتهما

التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (4/ 1667)
857- حدثنا سعيد، قال: نا هشيم، قال: نا زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا الشعبي، أن رجلا حضرته الوفاة بدقوقاء، فلم يجد أحدا من المسلمين يشهدهم على وصيته، فأشهد رجلين من أهل الكتاب، فقدما بتركته إلى أبي موسى الأشعري، فأخبراه، فقال الأشعري: هذا أمر لم يكن بعد الذي كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحلفهما بعد صلاة العصر بالله ما خانا، ولا كذبا، ولا بدلا، وإنها لتركته، ثم أجاز شهادتهما

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (20/ 495)
20661 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن على بن عفان، حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا بن أبي زائدة (ح) وأخبرنا أبو على الروذبارى واللفظ له، أنبأنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا هشيم، أنبأنا زكريا، عن الشعبى، أن رجلا من المسلمين حضرته الوفاة بدقوقا هذه ولم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته، فأشهد رجلين من أهل الكتاب، فقدما الكوفة، فأتيا الأشعرى فأخبراه وقد ما بتركته ووصيته، فقال الأشعرى: هذا أمر لم يكن بعد الذى كان في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأحلفهما بعد العصر بالله ما خانا، ولا كذبا، ولا بدلا، ولا كتما، ولا غيرا، وإنها لوصية الرجل وتركته. فأمضى شهادتهما. هذا حديث هشيم، وحديث ابن نمير مختصر.