الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ عليًّا إلى اليمنِ، فذَكرَ الحديثَ، قالَ : فَكتبَ عليٌّ بإسلامِهِمْ، فلمَّا قرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الكتابَ خرَّ ساجِدًا، شُكرًا للَّهِ على ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في البخاري
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بلوغ المرام الصفحة أو الرقم : 103
التخريج : أخرجه البيهقي (3989) بلفظه تاما، والبخاري (4349) مختصرا، والروياني (304) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - محبة الله عز وجل صلاة - سجدة الشكر إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - سجود الشكر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 594 ت التركي)
: 3989 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى، أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن على الجوزجانى، حدثنا أبو عبيدة ابن أبى السفر (ح) وأخبرنا أبو عمرو الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلى، أخبرنى عبد الله بن زيدان ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد أبو جعفر القماط الكوفيان قالا: حدثنا أبو عبيدة ابن أبى السفر قال: سمعت إبراهيم بن يوسف بن أبى إسحاق، عن أبيه، عن أبى إسحاق، عن ‌البراء قال: بعث النبى صلى الله عليه وسلم ‌خالد ‌بن ‌الوليد ‌إلى ‌أهل ‌اليمن يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم بعث على بن أبى طالب، وأمره أن يقفل خالدا ومن كان معه إلا رجل ممن كان مع خالد أحب أن يعقب مع على رضي الله عنه فليعقب معه. قال البراء: فكنت ممن عقب معه، فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا، فصلى بنا على رضي الله عنه وصفنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا، فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت همدان جميعا، فكتب على رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خر ساجدا، ثم رفع رأسه فقال: "السلام على همدان، السلام على همدان". أخرج البخارى صدر هذا الحديث عن أحمد بن عثمان عن شريح بن مسلمة عن إبراهيم بن يوسف فلم يسقه بتمامه. وسجود الشكر في تمام الحديث صحيح على شرطه.

[صحيح البخاري] (5/ 163)
: 4349 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق: حدثني أبي، عن أبي إسحاق : سمعت ‌البراء رضي الله عنه: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ‌خالد ‌بن ‌الوليد ‌إلى ‌اليمن، قال: ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه، فقال: مر أصحاب خالد، من شاء منهم أن يعقب معك فليعقب، ومن شاء فليقبل، فكنت فيمن عقب معه، قال: فغنمت أواق ذوات عدد.

مسند الروياني (1/ 218)
: 304 - نا أبو كريب، نا يحيى بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن ‌البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خالد ‌بن ‌الوليد ‌إلى ‌اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فكنت فيمن سار معه، فأقام عليهم تسعة أشهر لا يجيبونه إلى شيء، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في أثره، وأمره أن يقفل خالد بن الوليد ومن معه، فإن أراد أحد ممن كان مع خالد بن الوليد أن يعقب معه تركه، قال ‌البراء: فكنت ممن عقب مع علي إلى أوائل أهل اليمن، فجمعوا له، قال: فصلى بنا علي بن أبي طالب الفجر، فلما فرغ صفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، فكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قرأ كتابه كبر جالسا، ثم سجد فقال: السلام على همدان ثلاثا فتتابع أهل اليمن على الإسلام