الموسوعة الحديثية


- إنَّ الرَّهبانيَّةَ لم تُكتَبْ علينا، أمَا لك فيَّ أُسوةٌ؟! فواللهِ إنَّ أخشاكم للهِ، وأحفَظَكم لحُدودِه لَأنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح من روايتي عروة بن الزبير وعمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/521
التخريج : أخرجه أحمد (258939)، وابن حبان (9)، وعبد الرزاق (10375) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق نكاح - النهي عن التبتل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 70)
25893 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، قال دخلت امرأة عثمان بن مظعون أحسب اسمها خولة بنت حكيم على عائشة وهي باذة الهيئة فسألتها ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت عائشة ذلك له فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فقال: يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا، أفما لك في أسوة، فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده

صحيح ابن حبان (1/ 185)
9 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن الزهري، عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخلت امرأة عثمان بن مظعون، واسمها خولة بنت حكيم على عائشة وهي بذة الهيئة، فسألتها عائشة: ما شأنك؟، فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت عائشة ذلك له فلقي النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون، فقال: يا عثمان، إن الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك في أسوة حسنة؟ فوالله إني لأخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده صلى الله عليه وسلم.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 167)
10375 - عن معمر، عن الزهري، عن عروة، وعمرة، عن عائشة قالت: دخلت امرأة عثمان بن مظعون، اسمها خولة بنت حكيم على عائشة، وهي باذة الهيئة، فسألتها: ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له عائشة، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عثمان، إن الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك في أسوة؟ فوالله إن أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده لأنا