الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لوفْدِ هَوازِنٍ بحُنَينٍ وسألهم عن مالكِ بنِ عوفٍ النَّصريِّ ماذا فعل مالكٌ قال هو بالطائفٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخبِروا مالكًا إنه إن يأتيني مُسلِمًا رددتُ إليه أهلَه ومالَه وأعطيتُه مائةً من الإبلِ فأُتِيَ مالكٌ بذلك فخرج إليه من الطائفِ وكان مالكٌ خاف ثقيفًا على نفسِه أن يَعلموا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قال له ما قال فيحبِسوه فأمر براحلةٍ له فهُيِّئَتْ وأمر بفَرسٍ له فأُتِيَ به من الطَّائفِ فخرج ليلًا فجلس على فرَسِه فلحِقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأدركه بالجِعْرانَةِ أو مكةَ فردَّ عليه أهلَه ومالَه وأعطاه مائةً من الإبل
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/192
التخريج : أخرجه الطبري (19/ 302)، (673) بلفظه، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (409)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (6023) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - من أسلم يأخذ ماله ما لم تقسم الغنائم مغازي - غزوة حنين غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(19/ 302) 673 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوفد هوازن، بحنين، وسألهم عن مالك بن عوف النصري: ماذا فعل مالك؟ ، قال: هو بالطائف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروا مالكا أنه إن يأتني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل ، فأتى مالك بذلك فخرج إليه من الطائف، وكان مالك خاف ثقيفا على نفسه أن يعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال له ما قال فيحبسوه، فأمر براحلة له فهيئت، وأمر بفرس له فأتي به من الطائف، فخرج ليلا فجلس على فرسه فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدركه بالجعرانة أو مكة، فرد إليه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 123)
409 - حدثنا أحمد بن محمد، نا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن: ما فعل مالك بن عوف؟ قالوا: هو بالطائف مع ثقيف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله، وأعطيته مائة من الإبل فأتى مالك بذلك فخرج من الطائف فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدركه بالجعرانة أو بمكة فرد عليه أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل وأسلم، فحسن إسلامه. فقال مالك بن عوف: [[البحر الكامل]] ما إن رأيت ولا سمعت بواحد ... في الناس كلهم بمثل محمد أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدي ... ومتى تشأ يخبرك عما في غد وإذا الكتيبة عردت أبناؤها ... بالمشرفي وضرب كل مهند فكأنه ليث على أشباله ... وسط الهباءة خادر في مرصد

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2473)
6023 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: " لما قدم وفد هوازن قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل مالك بن عوف؟ ، قالوا: هو بالطائف مع ثقيف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروا مالكا إنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل فأنبئ مالك بذلك، فخرج من الطائف , فركب راحلته , فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم , فأدركه بالجعرانة أو بمكة، فرد عليه أهله وماله , وأعطاه مائة من الإبل، فأسلم , فحسن إسلامه، فقال مالك بن عوف حين أسلم فأعطاه ما أعطاه: [[البحر الكامل]] ما إن رأيت ولا سمعت بما أرى ... في الناس كلهم بمثل محمد أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدي ... ومتى تشأ يخبرك عما في غد واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، ومن تلك القبائل حول الطائف: ثمالة , وسلمة , وفهم، وكان يقاتل بهم ثقيفا، لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليهم حتى ضيق عليهم"