الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا ثَعلبةَ الخُشنيَّ أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي كِلابًا مُكلَّبةً ، فأَفتِني في صَيدِها؟ فقال: إنْ كانتْ لكَ كِلابٌ مُكلَّبةٌ فكُلْ ممَّا أمسَكَتْ عليكَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذَكيٌّ وغيرُ ذَكيٍّ؟ قال: ذَكيٌّ وغيرُ ذَكيٍّ، قال: وإنْ أكَلَ منه؟ قال: وإنْ أكَلَ منه، قال: يا رسولَ اللهِ، أَفتِني في قَوسي؟ قال: كُلْ ما أمسَكَتْ عليكَ قَوسُكَ، قال: ذَكيٌّ وغيرُ ذَكيٍّ؟ قال: ذَكيٌّ وغيرُ ذَكيٍّ، قال: وإنْ تغَيَّبَ عنِّي؟ قال: وإنْ تغَيَّبَ عنكَ، ما لم يَصِلَّ -يعني يتغَيَّرُ- أو تجِدْ فيه أثرَ غيرِ سَهمِكَ، قال: يا رسولَ اللهِ، أَفتِنا في آنيَةِ المَجوسِ إذا اضطُرِرْنا إليها؟ قال: إذا اضطُرِرْتم إليها فاغسِلوها بالماءِ، واطبُخوا فيها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6725
التخريج : أخرجه أبو داود (2857) باختلاف يسير، والنسائي (4296) بنحوه، وأحمد (6725) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح صيد - الصيد إذا غاب عنه ثم وجده صيد - صيد الكلب المعلم وإذا أكل منه الكلب علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 110)
2857- حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن أعرابيا يقال له أبو ثعلبة قال: يا رسول الله إن لي كلابا مكلبة فأفتني في صيدها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن كان لك كلاب مكلبة فكل مما أمسكن عليك)). قال: ذكيا أو غير ذكي؟ قال: ((نعم)). قال: فإن أكل منه؟ قال: ((وإن أكل منه)). فقال: يا رسول الله أفتني في قوسي؟ قال: ((كل ما ردت عليك قوسك)). قال: ذكيا أو غير ذكي؟ قال: وإن تغيب عني؟ قال: ((وإن تغيب عنك ما لم يضل أو تجد فيه أثرا غير سهمك)). قال: أفتني في آنية المجوس إن اضطررنا إليها. قال: ((اغسلها وكل فيها))

[سنن النسائي] (7/ 191)
4296- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا ابن سواء، قال: حدثنا سعيد، عن أبي مالك، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: ((أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن لي كلابا مكلبة، فأفتني فيها، قال: ما أمسك عليك كلابك فكل. قلت: وإن قتلن قال: وإن قتلن. قال: أفتني في قوسي، قال: ما رد عليك سهمك فكل. قال: وإن تغيب علي، قال: وإن تغيب عليك، ما لم تجد فيه أثر سهم غير سهمك، أو تجده قد صل)) يعني قد أنتن. قال ابن سواء: وسمعته من أبي مالك عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (11/ 335)
6725- حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثنا حبيب، عن عمرو، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، أن أبا ثعلبة الخشني أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي كلابا مكلبة، فأفتني في صيدها؟ فقال: (( إن كانت لك كلاب مكلبة فكل مما أمسكت عليك))، فقال: يا رسول الله، ذكي وغير ذكي؟ قال: (( ذكي وغير ذكي))، قال: وإن أكل منه؟ قال: (( وإن أكل منه))، قال: يا رسول الله، أفتني في قوسي؟ قال: (( كل ما أمسكت عليك قوسك))، قال: ذكي وغير ذكي؟ قال: (( ذكي وغير ذكي))، قال: وإن تغيب عني؟ قال: (( وإن تغيب عنك، ما لم يصل))- يعني يتغير- (( أو تجد فيه أثر غير سهمك))، قال: يا رسول الله، أفتنا في آنية المجوس إذا اضطررنا إليها؟ قال: (( إذا اضطررتم إليها فاغسلوها بالماء، واطبخوا فيها))