الموسوعة الحديثية


- لكُلِّ شَيءٍ سَبَبٌ، وليس أحَدٌ يَفطِنُ له، وإنَّ لأبي جادٍ لَحَديثًا عَجيبًا؛ أمَّا أبو جادٍ: فأبى آدَمُ الطَّاعةَ وجَدَّ في أكلِ الشَّجَرةِ، وأمَّا هَوَّزُ: فهَوى مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ، وأمَّا حُطِّي: فحُطَّت عَنه خَطاياه، وأمَّا كَلمُن: فأكَلَ مِنَ الشَّجَرةِ، ومُنَّ عليه بالتَّوبةِ، وأمَّا سَعفص: فعَصى آدَمُ رَبَّه فأُخرِجَ مِنَ النَّعيمِ إلى النَّكَدِ، وأمَّا قُرشَت: فأقَرَّ بالذَّنبِ وسَلمَ مِنَ العُقوبةِ
خلاصة حكم المحدث : [ساقط]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 463
التخريج : أخرجه أبو عمرو الداني في ((المحكم)) (ص: 33)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1845) كلاهما بلفظه تاما.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحكم لأبي عمرو الداني (ص: 33)
حدثنا إبراهيم بن خطاب قال نا أحمد بن خالد قال نا سلمة بن الفضل قال نا عبد الله بن ناجية قال نا أحمد بن بديل الأيامي قال نا عمرو بن حميد قاضي الدينور قال نا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال إن لكل شيء تفسيرا علمه من علمه وجهله من جهله ثم فسر ابو جاد ابى آدم الطاعة وجد في أكل الشجرة وهواز زل فهوى من السماء الى الارض وحطي حطت عنه خطاياه كلمن أكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة صعفض عصى فأخرج من النعيم الى النكد قريسيات أقر بالذنب فأمن العقوبة

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 622) 1845- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن على، قال: أنبأنا التنوخى، قال: أنبأنا على بن عمر السكرى، قال: حدثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف الخراساني، قال: حدثنا أحمد بن صالح البلخى، قال: حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص، قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، قال: حدثنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: إن لكل شيء سببا، وليس كل أحد يفطن له ولا سمع به وإن لابي جاد لحديثا عجبا: أما أبو جاد أبى آدم الطاعة وجد في أكل الشجرة، وأما هوز فهوى من السماء إلى الارض، وأما حطى فحطت عنه خطاياه، وأما كلمن أكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة، وأما سعفص فعصى آدم ربه وأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشيات فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. - قال المؤلف: هذا حديث موضوع على ابن عباس وفيه مجاهيل. قال يحيى: والفرات بن السائب ليس بشئ , قال البخاري والدارقطني: متروك.