الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استعمَل رجُلًا مِن الأنصارِ يُقالُ له ابنُ اللُّتْبِيَّةِ على الصَّدقةِ فلمَّا قدِم بعَث إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِيُحاسِبَه فقال هذا لكم وهذا أُهدِيَ إليَّ فبلَغ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّا نستعمِلُ منكم رِجالًا على ما ولَّانا اللهُ فإذا قدِم أحَدُهم قال هذا لكم وهذا أُهدِيَ إلَيَّ فهلَّا جلَس في بيتِ أبيه وأُمِّه فينظُرَ ما يُهدَى إليه مَن عمِل لنا منكم فلْيأتِنا بقليلِه وكثيرِه ولْيحذَرْ أحَدُكم أنْ يأتيَ يومَ القيامةِ ببَعيرٍ يحمِلُه على رَقبتِه له رُغاءٌ أو بقَرةٍ لها خُوارٌ أو شاةٌ تَيْعَرُ أو قال لها يُعَارٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا حارث بن منصور
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/359
التخريج : أخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 209)
2597- حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي حميد الساعدي ، رضي الله عنه ، قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي قال فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر يهدى له أم لا والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه - اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ثلاثا.

صحيح مسلم (3/ 1463)
26 - (1832) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد، يقال له: ابن اللتبية - قال عمرو: وابن أبي عمر - على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا لي، أهدي لي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " ما بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه، أو في بيت أمه، حتى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم، هل بلغت؟ مرتين