الموسوعة الحديثية


- من كتبَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فحسَّنَها غُفِرَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/368
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/49) بنحوه، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/ 32)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/227) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: توحيد - تعظيم ما فيه ذكر الله استغفار - أسباب المغفرة علم - ما جاء في الخط وتحسينه إيمان - الوعد استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 49)
وبإسناده [[ثنا محمد بن بنان الخلال ثنا أبو سالم الرواس ثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن أنس]] ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوده تعظيما لله غفر الله له وهذا لا يروى إلا من هذا الوجه وروي عن علي بن أبي طالب هذا المتن من وجه لا يصح قوله من رفع قرطاسا من الأرض. وأبو حفص العبدي له أحاديث غير ما ذكرت والضعف بين على رواياته.

تاريخ بغداد - العلمية (5/ 32)
أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن منصور بن حاتم النوشري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي شحمة الختلي، قال: حدثنا أبو سالم الرواس، عن أبي حفص العبدي، عن أبان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ‌فحسنها ‌غفر ‌له، هكذا رواه لنا ابن بكير من أصل كتابه، ولم أر عن أحمد بن محمد بن أبي شحمة سوى هذا الحديث والمعروف عندنا العباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة وأخاف أن يكون النوشري عنه روى، إلا أنه غلط في اسمه، والله أعلم.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 227)
: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر بن ثابت الخطيب قال أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقري قال أنبأنا أبو الحسن محمد بن منصور ابن حاتم النوشي قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي شحمة الختلي قال حدثنا أبو سالم الرواس عن أبي حفص العبدي عن أبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فحسنها غفر له "... هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأما الثاني فأبان ضعيف جدا، وأبو حفص فأشد منه ضعفا قال أحمد بن حنبل: حرقنا حديثه. وقال يحيى: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث. وأبو سالم اسمه العلاء بن مسلمة. قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. وقال أبو الفتح الأزدي: كان رجل سوء لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه. وقال محمد بن طاهر: هو كذاب.