الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تبارك وتعالى يقولُ إنما أتقبَّلُ الصلاةَ ممَّن تواضعَ لعظَمتي وقطع نهارَه بذكري وكف نفسَه عنِ الشهواتِ ابتغاءَ مرضاتي ولم يتعاظمْ على خَلقي ولم يبِتْ مُصِرًّا على خطيئتِه يطعِمُ الجائعَ ويأوي الغريبَ ويرحمُ المصابَ فذاك الذي يضيءُ نورُ وجهِه كما يضيءُ نورُ الشمسِ يدعوني ويسألُني فأُعطي مثله عندي كمثلِ الفردوسِ في الجِنانِ لا يَفنَى ثمرُها ولا يتغيَّر حالُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن واقد الحراني كان يحدث على التوهم فوقع المناكير في أخباره والمقلوبات فيما يروي عن الثقات حتى لا يجوز الاحتجاج بخبره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/524
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/420)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/18)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1890) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أطعمة - إطعام الطعام توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 420)
ثنا أبو عروبة ثنا إسحاق بن زيد الخطابي ثنا أبو قتادة عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقول انا أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وقطع نهاره بذكري وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ولم يتعاظم على خلقي ولم يبت مصرا على خطيئة يطعم الجائع ويؤوي الغريب ويكسوا العاري ويرحم المصاب فذاك الذي يضىء وجهه كما يضىء نور الشمس يدعوني فألبي ويسلني فأعطي مثله كمثل الفردوس في الجنان لا يسنى ثمرها ولا يغير عن حالها. قال الشيخ وهذا الحديث متنه غير محفوظ ولم يؤت من قبل حنظلة وإنما أتي من قبل الراوي عنه أبو قتادة هذا واسمه عبد الله بن واقد الحراني وقد تكلم فيه يأتي ذكره في باب العين فيمن اسمه عبد الله إلا أن أحمد بن حنبل أثنى عليه وقال كان رجلا صالحا إلا أنه يحمل على حفظه فيخطىء وهذا الحديث عندي رواه عن حنظلة توهما ان حنظلة حدثه بهذا لأن عامة ما يروي حنظلة مستقيم ولحنظلة أحاديث صالحة وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم الحديث.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 18)
: حدثنا أبو بكر بن عبيد الله بن يحيى الطلحي ثنا أحمد بن قيس الكلدي ثنا محمد بن خلف ثنا آدم بن أبي إياس ثنا أبو نمير ثنا أبو كثير عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى إنما ‌أتقبل ‌الصلاة ‌ممن ‌تواضع لعظمتى ولم يتعاظم على خلقي، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، فقطع نهاره بذكري ولم يبت مصرا على خطيئة، يطعم الجائع ويكسو العارى ويرحم الضعيف ويأوى الغريب. فذلك الذى يضئ وجهه كما يضئ نور الشمس، يدعوني فألبي ويسألني فأعطي ويقسم علي فأبر قسمه، أجعل له في الجهالة علما وفى الظلمة نورا، أكلأه بقوتي وأستحفظه ملائكتي، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان لا تيبس ثمارها ولا يتغير حالها. غريب من حديث طاوس لا أعلمه مرفوعا إلا من هذا الوجه.

[الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني] (3/ 247)
: ‌1890 - أخبرنا سهل بن عبد الله بن علي الغازي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم، حدثنا عيسى بن إبراهيم العقيلي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا أبو نمير، حدثنا أبو كثير، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، ولم يتعاظم على خلقي، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، وقطع نهاره بذكري، ولم [[يثبت]] مصرا على خطيئتي، يطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم [[الصغير]] ويأوي الغريب، فذلك الذي يضيء نور وجهه كما يضيء نور الشمس، يدعوني فألبي، ويسألني فأعطي، ويقسم علي فأبر، أجعل له في الجهالة حلما، وفي الظلمات نورا، أكلؤه بقوتي، وأستحفظه ملائكتي، فمثله عندي كالفردوس في الجنان لا يفنى ثمرها ولا [[يتغير]] حللها.