الموسوعة الحديثية


- [عن عَلِيٍّ]: وإنِّي قد جِئتُكم بخيرِ الدُّنيا والآخِرةِ، وقد أمرني اللهُ أن أدعوَكم إليه فأيُّكم يؤازرني على هذا الأمرِ على أن يكونَ أخي وكذا وكذا؟ قال: فأحجَمَ القَومُ عنها جميعًا، وقُلتُ: -ولَإِنِّي لأَحْدَثُهم سِنًّا، وأرمَصُهم عينًا، وأعظَمُهم بطنًا، وأحْمَشُهم ساقًا- أنا يا نبيَّ اللهِ أكونُ وَزيرَك عليه، فأخذ برَقَبتي، فقال: إنَّ هذا أخي وكذا وكذا، فاسمَعوا له وأطيعوا، قال: فقام القَومُ يَضحَكونَ ويقولونَ لأبي طالِبٍ: قد أَمَرَك أن تَسمَعَ لابنِك وتُطيعَ!
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الغفار بن القاسم أبو مريم كذاب شيعي [وله شاهد]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/38
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند علي)) (127)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 178)، وابن عساكر (42/ 47) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 62)
: 127 - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا وقلت: أنا ‌يا ‌نبي ‌الله، ‌أكون ‌وزيرك ‌عليه، فأخذ برقبتي، وقال: هذا أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا

دلائل النبوة - البيهقي (2/ 178)
: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قال: فحدثني من سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل واستكتمني اسمه عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب [[رضي الله عنه]] قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرفت أني إن بادأت بها قومي رأيت منهم ما أكره فصمت عليها فجاءني جبريل عليه السلام فقال لي : يا محمد! إنك إن لم تفعل ما أمرك به ربك عذبك ربك. قال علي: فدعاني فقال يا علي إن الله قد أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فعرفت أني إن بادأتهم بذلك رأيت منهم ما أكره فصمت عن ذلك ثم جاءني جبريل [[عليه السلام]] فقال: يا محمد إن لم تفعل ما أمرت به عذبك ربك فاصنع لنا يا علي رجل شاة على صاع من طعام وأعد لنا عس لبن ثم اجمع لي بني عبد المطلب، ففعلت فاجتمعوا له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أن ينقصونه فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب الكافر الخبيث فقدمت إليهم تلك الجفنة فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منها حذية فشقها بأسنانه ثم رمى بها في نواحيها وقال كلوا بسم الله فأكل القوم حتى نهلوا عنه ما يرى إلا آثار أصابعهم والله إن كان الرجل منهم يأكل مثلها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اسقهم يا علي فجيت بذلك القعب فشربوا منه حتى نهلوا جميعا وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام، فقال: لهدما سحركم صاحبكم. فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله. فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي عد لنا بمثل الذي كنت صنعت لنا بالأمس من الطعام والشراب فإن هذا الرجل قد بدرني إلى ما قد سمعت قبل أن أكلم القوم. ففعلت، ثم جمعتهم له فصنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما صنع بالأمس فأكلوا حتى نهلوا عنه ثم سقيتهم فشربوا من ذلك القعب حتى نهلوا عنه وايم الله إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها ويشرب مثلها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به. إني قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة .

تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 47)
: أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي العلوي بالكوفة أنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الشاهد أنا محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين أنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي نا عباد بن يعقوب نا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت " وأنذر عشيرتك والأقربين " " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام وأعد قعبا من لبن وكان القعب قدر ري رجل قال ففعلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي اجمع بني هاشم وهم يومئذ أربعون رجلا أو أربعون غير رجل فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعام فوضعه بينهم فأكلوا حتى شبعوا وإن منهم لمن يأكل الجذعة بإدامها ثم تناولوا القدح فشربوا حتى رووا وبقي فيه عامته فقال بعضهم ما رأينا كاليوم في السحر يرون أنه أبو لهب ثم قال يا علي اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعد بقعب من لبن قال ففعلت فجمعهم فأكلوا مثل ما أكلوا بالمرة الأولى وشربوا مثل المرة الأولى وفضل منه ما فضل المرة الأولى فقال بعضهم ما رأينا كاليوم في السحر فقال الثالثة اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعد بقعب من لبن ففعلت فقال اجمع بني هاشم فجمعتهم فأكلوا وشربوا فنذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكلام فقال أيكم يقضي ديني ‌ويكون ‌خليفتي ‌ووصيي ‌من ‌بعدي قال فسكت العباس مخافة أن يحيط ذلك بماله فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام فسكت القوم وسكت العباس مخافة إن يحيط ذلك بماله فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام الثالثة قال وإني يومئذ لأسوأهم هيئة إني يومئذ لأحمش الساقين أعمش العينين ضخم البطن فقلت أنا يا رسول الله قال أنت يا علي أنت يا علي