الموسوعة الحديثية


- أيها الناسُ إنَّ ربَّكم قد تطاولَ عليكم في يومِكم هذا فوهبَ مُسيئَكُمْ لمُحْسِنَكُمْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عنبسة يضع الحديث على الثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 150
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/384)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/214) مطولاً واللفظ له، وأخرجه الطبري في ((التفسير)) (3844) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 384) روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال وقف بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية عرفة، فلما كان عند الدفعة استنصت الناس فأنصتوا فقال: "يا أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل، وغفر ذنوبكم إلا التبعات، ادفعوهم بسم الله" فلما صزنا بالمزدلفة، وقف بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سحرا، فلما كان عند الدفعة استنصت الناس فأنصتوا، فقال: "يا أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، وغفو ذنوبكم، وغفر التبعات، وضمن لأهلها الثواب، ادفعوا بسم الله" فقام أعرابي، فأخذ بزمام الناقة، فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل إلا وقد عملته، وإني لأحلف على اليمين الفاجر، فهنا [[فهل]] أدخل فيمن وقف؟ قال: "يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ " قال: نعم بأبي أنت، قال: "يا أعرابي إنك بعدلك [[تعني]] إن تحسن فيما تستأنف يغفر لك، خل زمام الناقة" .حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بنسا، قال: حدثنا محمد بن غالب تمتام، قال: حدثنا يحيى بن عنبسة، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن نافع.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 214)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا على ابن عمر عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا محمد ابن غالب تمتام حدثنا يحيى بن عنبسة حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: " وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فلما كان عند الدفعة استنصت الناس فأنصتوا فقال: يا أيها الناس إن ربكم قد تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم فأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم إلا التبعات ادفعوا باسم الله، فلما مر بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا، فلما كان عند الدفعة استنصت الناس فأنصتوا فقال يا أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى لمحسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التبعات وضمن لأهلها الثواب ادفعوا باسم الله، فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل إلا وقد علمته وإني لأحلف على اليمين الفاجرة فهل أدخل فيمن وقف؟ قال: يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: نعم بأبي أنت. قال: يا أعرابي إنك إن تحسن فيما يستأنف غفر لك "

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (4/ 193)
3844 - حدثني مسلم بن حاتم الأنصاري، قال: حدثنا بشار بن بكير الحنفي، قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عن ابن عمر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فقال:"أيها الناس إن الله تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنكم، إلا التبعات فيما بينكم، أفيضوا على اسم الله. فلما كان غداة جمع قال:"أيها الناس، إن الله قد تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، والتبعات بينكم عوضها من عنده أفيضوا على اسم الله. فقال أصحابه: يا رسول الله، أفضت بنا بالأمس كئيبا حزينا، وأفضت بنا اليوم فرحا مسرورا! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني سألت ربي بالأمس شيئا لم يجد لي به، سألته التبعات فأبى علي، فلما كان اليوم أتاني جبريل قال: إن ربك يقرئك السلام ويقول التبعات ضمنت عوضها من عندي"