الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لا يأكلُ طعامًا إلَّا حمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ وقال اللهمَّ بارِك لنا فيه وأطعِمْنا أطيبَ منه فأمَّا إذا أكل اللبنَ حمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ وقال اللهمَّ بارِك لنا فيه وزِدْنا منه
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 2/217
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 64)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 293) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أدعية وأذكار - حمد الله بعد الأكل والشرب أشربة - اللبن أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت حمدي (2/ 64)
: روى عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌لا ‌يأكل ‌طعاما ‌إلا ‌حمد ‌الله وقال: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا أطيب منه" فإذا أكل اللبن حمد لله وقال: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه" حدثناه إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم البغدادي، ببلد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم الكردي، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة. وهو شيء لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 293)
: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا الحسين بن علي أنبأنا علي بن عمر عن أبي حاتم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عمرو ابن إبراهيم الكوفي عن مالك عن هشام عن أبيه عن ‌عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌لا ‌يأكل ‌طعاما ‌إلا ‌حمد ‌الله عزوجل وقال: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا أطيب منه، فإذا أكل اللبن حمد الله عزوجل وقال: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ". قال أبو حاتم: لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعمر ابن إبراهيم لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطني: كان كذابا يضع الحديث.