الموسوعة الحديثية


- أنَّهم مِئَةٌ وعِشرون ألْفَ نَبيٍّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 208
التخريج : أخرجه الحاكم (4166)، والبيهقي (18166)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/277) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 652)
: ‌4166 - حدثناه أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامري ببغداد، ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي، حدثني يحيى بن سعيد السعدي البصري، ثنا عبد الملك بن جريج، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فاغتنمت خلوته فقال لي: يا أبا ذر، إن للمسجد تحية قلت: وما تحيته يا رسول الله؟ قال: ركعتان فركعتهما ثم التفت إلي فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاث مائة وثلاثة عشر وذكر باقي الحديث.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 4)
18166- حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الحسن : على بن الفضل بن إدريس السامرى ببغداد حدثنا الحسن بن عرفة العبدى حدثنى يحيى بن سعيد السعيدى البصرى حدثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبى ذر قال دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في المسجد فذكر الحديث إلى أن قال فقلت : يا رسول الله كم النبيون؟ قال : مائة ألف نبى وأربعة وعشرون ألف نبى . قلت : كم المرسلون منهم؟ قال : ثلاثمائة وثلاثة عشر . تفرد به يحيى بن سعيد السعيدى.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (23/ 277)
: وروي عن عبيد بن عمير عن أبي ذر أخبرناه أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنبأ أبو علي محمد بن الحسين أنبأ المعافى بن زكريا القاضي نا علي بن محمد بن أحمد المصري نا الفضل بن جعفر بن همام أبو العباس البصري ثنا عبد الله بن سعيد القيسي نا يحيى بن سعد السعيدي حدثني ابن جريج عن عطاء بن أبي رياح عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو جالس وحده فاغتنمت خلوته فقال يا أبا ذر إن للمسجد تحية قلت وما تحيته يا رسول الله قال ركعتان فركعتهما ثم التفت إليه فقلت يا رسول الله أنت أمرتني بالصلاة فما الصلاة قال خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال الإيمان بالله تعالى ثم الجهاد في سبيله قلت يا رسول الله أي المؤمنين أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا قلت يا رسول الله فأي المؤمنين أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت فأي الهجرة أفضل قال من هجر السوء قلت فأي الليل أفضل قال جوف الليل الغابر قلت فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت قلت فاي الصدقة أفضل قال جهد من مقل إلى فقير في سر قلت فما الصوم قال فرض مجزي وعند الله أضعافا كثيرة قلت أي الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قلت فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قلت أي آية أنزلها الله عليك أعظم قالآية الكرسي ثم قال يا أبا ذر ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة قلت يا رسول الله كم النبيون قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي قلت يا رسول الله كم المرسلون قال ثلاثمائة وثلاثة عشر جم الغفير قلت من كان أول الأنبياء قال آدم آدم قلت وكان من الأنبياء مرسلا قال نعم مكلما خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ثم قال يا أبا ذر أربعة من الأنبياء سريانيون آدم وشيث وإدريس وهو أول من خط بالقلم ونوح وأربعة من العرب هود وصالح وشعيب ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم وأول نبي من الأنبياء من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى وبينهما ألف نبي قلت يا رسول الله كم أنزل الله تعالى من كتاب قال مائة كتاب وأربعة كتب على شيث خمسين صحيفة وعلى إدريس ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشرين صحيفة وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان قلت يا رسول الله فما كان صحف إبراهيم قال أمثال كلها أيها الملك المبتلى المغرور لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها إلى بعض ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها ولو كانت من كافر وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا أن يكون له ثلاث ساعات ساعة يناجي ربه ويحاسب فيها نفسه ويتفكر فيما صنع وساعة يخلو فيها لحاجته من الحلال قال في هذه الساعة عونا لتلك الساعات واستجماما للقلوب وتفريغا لها وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه فإن من حسب كلامه من عمله أقل الكلام إلا فيما يعنيه وعلى العاقل أن يكون طالبا لثلاث مرمة لمعاش أو تزود لمعاد أو تلذذ في غير محرم قلت يا رسول الله فما كانت صحف موسى قال كانت عبرا كلها عجبت لمن أيقن بالموت ثم يفرح ولم أيقن بالنار ثم يضحك ولمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم يطمئن إليها ولمن أيقن بالقدر ثم ينصت ولمن أيقن بالحساب ثم لا يعمل قلت يا رسول الله هل في الدنيا مما أنزل الله عليك شئ مما كان في صحف إبراهيم وموسى قال يا أبا ذر تقرأ " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوى الله فإنه زين لأمرك كله قلت يا رسول الله زدني قال عليك بتلاوة القرآن وذكر الله تعالى فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض قلت زدني قال عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك قلت زدني قال إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه قلت زدني قال حب المساكين ومجالستهم قلت زدني قال قل الحق وإن كان مرا قلت زدني قال لا تخف في الله لومة لائم قلت زدني قال ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك ولا تجد عليهم فيما يأتي ثم قال كفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه ويستحي لهم مما هو فيه ويؤذي جليسه بما لا يعنيه ثم قال يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق. قال القاضي في خبر أبي ذر هذا أنواع من الحكم وفوائد العلم والأنباء عن الأمور الحالية والإخبار عن الأيام الماضية وفيه اعتبار لأولي البصائر والعقول وتنبيه لذوي التمييز والتحصيل وقد روينا في كثير من فصوله روايات موافقة لألفاظه ومعانيه وأخر مضارعة لما اشتمل عليه من الأغراض فيه. وروينا في بعض فصوله روايات مخالفة لظاهر ما تضمنه إلا أنها إذا تؤملت رجعت إلى التقارب إذا اقتضت غلطا من بعض الرواة فأما ما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأخبر به فهو الحق الذي لا مرية فيه ولا ريب في صحته والقطع على حقيقة مغيبه قال القاضي في خبر أبي ذر ما دل على أن من الأنبياء من أوتي النبوة فأرسل إلى طائفة ومنهم من كان نبيا غير مرسل إلى أحد وقد قال الله تعالى ذكره " وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ".