الموسوعة الحديثية


- يَجِيءُ نوحٌ و أُمَّتُه، فيقولُ اللهُ : هل بَلَّغْتَ ؟ فيقولُ : نعم أَيْ رَبِّ ! فيقولُ لِأُمَّتِهِ : هل بَلَّغَكم ؟ فيقولونَ : لا؛ ما جاء لنا من نبيٍّ، فيقولُ لنوحٍ. مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه، وهو قولُه تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، والوَسَطُ : العدلُ، فيُدْعَوْنَ، فيَشْهَدُونَ له بالبلاغِ، ثم أَشْهَدُ عليكم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 8034
التخريج : أخرجه البخاري (3339) واللفظ له، والترمذي ((5/ 207))بنحوه، وابن ماجه (4284) دون ذكر نوح.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة البقرة أنبياء - نوح أنبياء - محمد مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 134)
: 3339 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيء نوح وأمته فيقول الله تعالى هل بلغت فيقول نعم أي رب فيقول لأمته ‌هل ‌بلغكم فيقولون: لا ما جاءنا من نبي فيقول لنوح من يشهد لك فيقول محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فنشهد أنه قد بلغ وهو قوله جل ذكره {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس} والوسط العدل.

[سنن الترمذي] (5/ 207)
: حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا جعفر بن عون قال: أخبرنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدعى نوح فيقال: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال: ‌هل ‌بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، وما أتانا من أحد، فيقال: من شهودك؟ فيقول محمد وأمته "، قال: فيؤتى بكم تشهدون أنه قد بلغ، فذلك قول الله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} [[البقرة: 143]] والوسط: العدل،: هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا جعفر بن عون، عن الأعمش، نحوه.

سنن ابن ماجه (2/ 1432 ت عبد الباقي)
: 4284 - حدثنا أبو كريب، وأحمد بن سنان، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء النبي ومعه الرجلان، ويجيء النبي ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك، وأقل، فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال: ‌هل ‌بلغكم؟ فيقولون: لا، فيقال: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فتدعى أمة محمد، فيقال: هل بلغ هذا؟ فيقولون: نعم، فيقول: وما علمكم بذلك؟ فيقولون: أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه، قال: فذلكم قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} [[البقرة: 143]] "