الموسوعة الحديثية


- كان الرجلُ قبلَكم يؤْخَذُ فيُحْفَرُ لَهُ في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيه، فيُجاءُ بالمنشارِ فيوضَعُ على رأسِهِ، فيُشَقُّ باثنتينِ، ما يصُدُّهُ ذلِكَ عن دينِهِ، ويُمَشَّطُ بأمشاطِ الحديدِ ما دونَ لحمِهِ منْ عَظْمٍ أو عصَبٍ، ما يصُدُّه ذلكَ عن دينِهِ، واللهِ ليُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ، حتى يسيرَ الراكِبُ مِنْ صنعاءَ إلى حضرَ موتَ، لا يخافُ إلَّا اللهَ، والذئبَ على غنَمِهِ، ولكنَّكم تستعجِلونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4450
التخريج : أخرجه البخاري (3612)، وأحمد (27217)، وابن حبان (6698)، باختلاف يسير، وبزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الصبر على البلاء علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 201)
3612 - حدثني محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت، قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.

[مسند أحمد] مخرجا (45/ 191)
27217 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل قال: حدثنا قيس، عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا الله عز وجل ـ أو ألا يعني: ستنصر لنا ـ؟ فقال: قد كان الرجل فيمن كان قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل بنصفين فما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم أو عصب فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من المدينة إلى حضرموت لا يخاف إلا الله عز وجل، والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 91)
6698 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن إسماعيل، قال: حدثني قيس، عن خباب، قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها فيؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه، فيجعل بنصفين، ويمشط بأمشاط الحديد فيما دون عظمه ولحمه، فما يصرفه ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.