الموسوعة الحديثية


- قال فلمَّا وَرَدَتْ الغنمُ الحوضَ وقَفَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإزاءِ الحوضِ فلم يَصْدُرْ منها شَيْءٌ إلَّا ضَرَبَ جنْبَها فحَمَلَتْ فَنَتَجَتْ كُلُّها قوالِبَ لونٍ واحدٍ ليس فيها فَشُوشٌ ولا ضَبُوبٌ ولا ثَعُولٌ ولا كَمِشَةٌ تَفُوتُ الكفَّ فإنِ افتتحتُم الشامَ وجدتُّم بقايا منْها فاتَّخِذُوها وهيَ السامِرَّيَّةُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة وفيه ضعف وقد يحسن حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عتبة بن الندر السلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/90
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (332) (17/ 134)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1378)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 490) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أنبياء - معجزات أنبياء - موسى علم - القصص مناقب وفضائل - فضائل الشام

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 134)
332 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان السلمي، حدثني أبي ح، وحدثنا المقدام بن داود، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ح وحدثنا عبد الملك بن بكير بن يحيى المعري، حدثني أبي قالوا: ثنا ابن لهيعة، عن طالوت بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عتبة بن الندر السلمي، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأجلين قضى موسى؟ قال: أبرهما وأوفاهما ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى لما أراد فراق شعيب عليه السلام قال لامرأته أن تسأل أباها أن يعطيها غنمه ما تعيش به فأعطاها ما نتجت غنمه في ذلك العام من قالب لون واحد فلما وردت الغنم الحوض وقف موسى عليه السلام بإزاء الحوض، فلم يصدر منها شيء إلا ضرب جنبها فحملت فنتجت كلهن قالب لون واحد ليس فيهن فشوش ولا ضبوب ولا نعول ولا كمشة تفوته الكف قال: فإن افتتحتم الشام وجدتم بقايا منها فاتخذوها وهي السامرية " قال ابن يحيى بن بكير: قال أبي: الفشوش التي ينفش لبنها عند الحلب، والضبوب التي يضب ضرعها على اللبن عند الحلب، والكمشة التي تعتاض عند الحلب

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 63)
1378 - حدثنا هشام بن عمار، نا الوليد بن مسلم، نا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح اللخمي قال: سمعت عتبة بن الندر السلمي رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن موسى عليه السلام آجر نفسه بعفة فرجه وطعمة بطنه . فلما وفى الأجل قيل: يا رسول الله أي الأجلين وفى؟ قال: أبرهما وأوفاهما . فلما فارق شعيبا عليه السلام أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به فأعطاها ما ولدت غنمه من قالب لون في ذلك العام، وكانت غنمه سودا حسانا، فانطلق موسى عليه السلام إلى عصاه فسجاها من طرفها ووضعها في طرف الحوض، ثم أوردها فسقاها، ووقف بأدنى الحوض فلم يبق منها شاة إلا ضرب بجنبها فأتأمت وأنثت ووضعت كلها قالب لون إلا شاة أو شاتين ليس فيهم فشوش ولا صبوب ولا عزوز ولا ثغول ولا كمشة تفوت الكف ". قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن افتتحتم الشام وجدتم بقايا تلك الغنم بها

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (2/ 490)
حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ويحيى بن عبد الله بن بكير، قالا: أخبرنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح، عن عتبة بن الندر السلمي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأجلين أوفى موسى؟ قال: أبرهما وأوفاهما. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى لما أراد فراق شعيب أمر امرأته أن تسأل أباها من غنمه ما يتعيشون به، فأعطاها ما تنتج من قالب لون فلما وردت الحوض، وقف موسى بإزاء الحوض، فلم تصدر منها شاة إلا ضرب على جنبها بعصاه، فتنجب قالب ألوان كلها، وتنجب اثنين وثلاثة ليس منهم فشوش، ولا ضبوب، ولا كمشة، ولا ثعول، فإذا فتحتم الشام وجدتم بقايا منها وهي السامرية.