الموسوعة الحديثية


- قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كيفَ أنتَ إذا كُنتَ في أربعة أذرعٍ في ذراعينِ فرأيتَ منكرًا ونكيرًا قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ! وما منكرٌ ونكيرٌ ؟ قالَ فتَّانا القَرِ ينحِتونَ الأرضَ بأنيابِهما ويطئانِ في أشعارِهما أصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ وأبصارُهما كالبرقِ الخاطِفِ معهُما مرزبَّةٌ لوِ اجتمعَ عليها أهلُ الأرض لم يستَطيعوا رفعَها، هي أيسرُ عليهِما مِن عَصايَ هذِهِ. قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ وأنا على حالَتي هذِه ؟ قالَ : نعَم قالَ فإذا أكفيكَهُما
خلاصة حكم المحدث : مشهور وهو غريب الإسناد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/240
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص222)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الفاروق لابن كثير ت قلعجي (1/ 240)
: قال ابو بكر بن ابى داود رحمه الله حدثنا محمد بن اسماعيل الاخمشى حدثنا مفضل يعنى ابن صالح بن جميلة حدثنا اسماعيل بن ابى خالد عن ابى شهر عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انت اذا كنت في أربعة اذرع في ذراعين فرأيت منكرا ونكيرا قال قلت يا رسول الله وما منكر ونكير قال فتانا القبر ينحتان الأرض بأنيابهما ويطئان في أشعارهما اصواتهما كالرعد القاصف وابصارهما كالبرق الخاطف معهما مرزبة لو اجتمع عليها اهل الأرض لم يستطيعوا رفعها هي ايسر عليهما من عصاى هذه قال قلت يا رسول الله وانا على حالتى هذه قال نعم قلت فإذا اكفيكهما هذا حديث مشهور وهو غريب الاسناد

الاعتقاد للبيهقي (ص222)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني سليمان بن محمد بن ناجية، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا علي بن عبد الله، ثنا مفضل بن صالح، عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي سهل، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمر كيف أنت إذا كنت في أربع من الأرض في ذراعين ‌فرأيت ‌منكرا ‌ونكيرا؟ قال: يا رسول الله، وما منكر ونكير؟ قال: فتانا القبر أبصارهما كالبرق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى ما استطاعوا رفعها هي أهون عليهما من عصاي هذه، فامتحناك فإن تعاييت أو تلويت ضرباك بها ضربة تصير بها رمادا قال: يا رسول الله، وإني على حالتي هذه، قال: نعم، أرجو أكفيكهما " غريب بهذا الإسناد تفرد به مفضل