الموسوعة الحديثية


- لمَّا جاء مُصابُ زَيدٍ وأصحابِه، أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلَه بعدَ ذلك، فلَقيَتْه بِنتُ زَيدٍ، فأجهَشَتْ بالبُكاءِ في وَجهِه، فلمَّا رَآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَكى حتى انتَحَبَ، فقيلَ: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟ قال: شَوقُ الحَبيبِ إلى الحَبيبِ!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. لكنه منقطع
الراوي : خالد بن سلمة المخزومي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/229
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (413)، وابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (88)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (814)، وأبو الشيخ الأصبهاني ((أخلاق النبي)) (202) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص297)
: 413 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد، عن خالد بن سلمة المخزومي، قال: لما جاء مصاب جعفر، وزيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند منزل زيد فلما كان بالباب تلقته ابنة لزيد ‌فجهشت ‌في ‌وجهه ‌بالبكاء فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتحب فقيل : يا رسول الله ما هذا؟ قال: شوق الحبيب إلى الحبيب

الإخوان لابن أبي الدنيا (ص139)
: 88 - حدثنا خالد بن خداش، وخلف بن هشام، قالا حدثنا حماد بن زيد، عن خالد بن سلمة، قال: لما جاء نعي زيد بن حارثة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد فخرجت عليه ابنة لزيد فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم أجهشت في وجهه فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتحب فقيل: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: هذا ‌شوق ‌الحبيب إلى حبيبه

معجم الصحابة للبغوي (2/ 439)
: 814 - حدثنا أبو الربيع الزهراني نا حماد بن زيد نا خالد بن سلمة المخزومي قال: لما جاء قتل زيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله فتلقته ابنة زيد فأجهشت في وجهه بالبكاء قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتحب وحكاه خالد فقال: هاه هاه، فقيل: يارسول الله ما هذا؟ فقال: " ‌شوق ‌الحبيب إلى حبيبه

[أخلاق النبي - لأبي الشيخ] (2/ 7)
: 202 - حدثنا أحمد بن عمر العبدي، نا إسماعيل بن إسحاق، نا سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد، عن خالد بن سلمة المخزومي، قال: لما أصيب زيد بن حارثة انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله، فلما رأته ابنته جهشت في وجهه، فانتحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له بعض أصحابه: ما هذا يا رسول الله؟ قال: هذا ‌شوق ‌الحبيب إلى حبيبه