الموسوعة الحديثية


- نِعْمَ المالُ الصَّالِحُ للرَّجُلِ الصَّالِحِ.
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 12/ 228
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2496)، وأحمد (17802)، والحاكم (2130)، وأبو يعلى في ((المسند)) (7336)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام صدقة - الصدقة من الكسب الطيب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (10/ 91)
: 2496 - أخبرنا محمد بن الحسن الميربند كشائي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان، أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي، أنا أبو عبيد القاسم بن سلام، نا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن ‌عمرو ‌بن ‌العاص، قال: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن اجمع عليك سلاحك وثيابك، ثم أتني قال: فأتيته وهو يتوضأ، فقال: يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله، ويغنمك، وأزعب لك زعبة من ‌المال، فقلت: يا رسول الله، ما كانت هجرتي ‌للمال، وما كانت إلا لله ولرسوله، قال: فقال: نعما ‌بالمال الصالح للرجل الصالح

[مسند أحمد] (29/ 337 ط الرسالة)
: 17802 - حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن علي بن رباح، ذاك اللخمي، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمرو اشدد عليك سلاحك وثيابك وأتني " ففعلت فجئته وهو يتوضأ، فصعد في البصر وصوبه، وقال: " يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجها، فيسلمك الله ويغنمك، وأزعب لك من المال زعبة صالحة " قال: قلت: يا رسول الله، إني لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك. قال: " يا عمرو، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح " قال: كذا في النسخة: " نعما " بنصب النون وكسر العين، قال أبو عبيد: بكسر النون والعين.

المستدرك على الصحيحين (2/ 3)
: 2130 - قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة المكي، وأخبرنا بكر بن محمد الصيرفي، ثنا عبد الصمد بن الفضل، وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، وأبو بكر بن بالويه قالا: ثنا بشر بن موسى، قالوا: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا موسى بن علي بن رباح، قال: سمعت أبي يقول: سمعت ‌عمرو ‌بن ‌العاص، يقول: بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته، فأمرني أن آخذ علي ثيابي وسلاحي ثم آتيه. قال: ففعلت، ثم أتيته وهو يتوضأ، فصعد في البصر، ثم طأطأ، ثم قال: يا عمرو إني أريد أن أبعثك على جيش، فيغنمك الله، ويسلمك، وأرغب لك رغبة صالحة من المال قال: فقلت يا رسول الله، إني لم أسلم رغبة في المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام، وأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عمرو نعما بالمال ‌الصالح ‌للرجل ‌الصالح هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه إنما أخرجا في إباحة طلب المال ، حديث أبي سعيد الخدري من أخذه بحقه فنعم المعونة هو " فقط

مسند أبي يعلى (13/ 320 ت حسين أسد)
: 7336 - وبه أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي قراءة عليه، أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي قراءة عليه، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه في رجب سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت ‌عمرو ‌بن ‌العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشدد عليك ثيابك، قال: ففعلت، ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه، فصعد في البصر وصوبه، ثم قال: يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجها، فيسلمك الله ويغنمك، وأرغب لك من المال رغبة صالحة، قال: قلت: يا رسول الله، إني لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك، فقال: يا عمرو، نعما بالمال ‌الصالح ‌للرجل ‌الصالح