الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ... فذَكَرَ معناه، فنَزَلَتْ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ} إلى قَولِه: {فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 22-23].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4222
التخريج : أخرجه البخاري (4817)، ومسلم (2775)، والترمذي (3249)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11468)، وأحمد (4222) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 129)
4817- حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي، أو ثقفيان وقرشي، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} الآية)). وكان سفيان يحدثنا بهذا فيقول: حدثنا منصور، أو ابن أبي نجيح، أو حميد، أحدهم أو اثنان منهم، ثم ثبت على منصور، وترك ذلك مرارا غير واحدة. قوله: {فإن يصبروا فالنار مثوى لهم} الآية

[صحيح مسلم] (4/ 2141 )
5- (2775) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال اجتمع عند البيت ثلاثة نفر. قرشيان وثقفي. أو ثقفيان وقرشي. قليل فقه قلوبهم. كثير شحم بطونهم. فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول؟ وقال الآخر: يسمع، إن جهرنا. ولا يسمع، إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع، إذا جهرنا، فهو يسمع إذا أخفينا. فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [41 /فصلت /22] الآية 5- م- (2775) وحدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد). حدثنا سفيان. حدثني سليمان عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله. ح وقال: حدثنا يحيى. حدثنا سفيان. حدثني منصور عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله. بنحوه

[سنن الترمذي] (5/ 375)
3249- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله: (( كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر كثير شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، قرشي وختناه ثقفيان أو ثقفي وختناه قرشيان، فتكلموا بكلام لم أفهمه، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه. فقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله))، فقال عبد الله: (( فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [فصلت: 22]- إلى قوله- {فأصبحتم من الخاسرين} [فصلت: 23])): ((هذا حديث حسن)) حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، نحوه

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 451)
11468- أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله ح وأخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن أبي عن عبد الله قال اجتمع ثقفيان وقرشي عبد البيت فقال بعضهم أترى الله يعلم ما نقول قال بعضهم إذا أخفينا لم يعلم وإذا أجهرنا علم فأنزل الله { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم } واللفظ لابن منصور

[مسند أحمد] (7/ 265 ط الرسالة)
4221- حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير التيمي، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ دخل رجلان ثقفيان، وختنهما قرشي، أو قرشيان وختنهما ثقفي، كثيرة شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا بحديث فيما بينهم، فقال أحدهم لصاحبه: أترى الله عز وجل يسمع ما نقول؟! قال الآخر: أراه يسمع إذا رفعنا أصواتنا، ولا يسمع إذا خافتنا. قال الآخر: لئن كان يسمع منه شيئا إنه ليسمعه كله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له: فأنزل الله عز وجل {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم، ولا أبصاركم} الآية [فصلت: 22] 4222- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله … فذكر معناه، فنزلت: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم، ولا أبصاركم}، إلى قوله: {فأصبحتم من الخاسرين}