الموسوعة الحديثية


- حَوضي مِن عدَنَ إلى عمَّانَ البَلقاءَ، ماؤُه أحلَى من العَسلِ، وأطيَبُ من المِسكِ، وأبيضُ مِن اللَّبنِ، آنِيَتُه أكثرُ مِن عددِ نجومِ السَّماءِ، مَن شربَ منه شربةً لَم يظمأ بعدها أبدًا، قيل : يا رسولَ اللهِ ! من أوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عليك أو عليهِ، قال : المهاجِرون الشُّعْثُ رءوسًا، الدُّنسُ ثيابًا، الَّذينَ لا ينكِحونَ المتنعِّماتِ، ولا تُفْتَحُ لهم السُّدَدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/103
التخريج : أخرجه مسلم (2301)، وأحمد (22367)، وابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (7) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء زينة اللباس - التواضع في اللباس قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم رقائق وزهد - المتنعمين والمتنطعين

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 104)
: 4167- حدثنا إبراهيم بن سعيد وزهير بن محمد، قالا: حدثنا الربيع بن نافع، قال: حدثنا محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم، عن أبي سلام عن ‌ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أحلى من العسل وأطيب من المسك وأبيض من اللبن آنيته أكثر من عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا قيل: يا رسول الله من أول الناس ورودا عليك، أو عليه فقال: المهاجرون الشعث رؤسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتمنعمات، ولا تفتح لهم السدد. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجه من الوجوه متصلا بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه عن ‌ثوبان وإسناده حسن محمد بن مهاجر ثقة والعباس بن سالم ليس به بأس، وأبو سلام مشهور.

[صحيح مسلم] (7/ 70)
: 37 - (2301) حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري ، عن ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم، فسئل عن عرضه فقال: من مقامي إلى عمان، وسئل عن شرابه فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق .

مسند أحمد (37/ 50 ط الرسالة)
: 22367 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي، فحمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض، فقدم به عليه، فسأله، فقال: سمعت ‌ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ". فقال عمر بن الخطاب: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد ". فقال عمر بن عبد العزيز: لقد نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله، والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ .

الأولياء لابن أبي الدنيا (ص11)
: 7 - حدثنا عبد الله، نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، نا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن مهاجر الأنصاري، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي يحمل على البريد، فلما قدم عليه قال: لقد شق علي، أو لقد شققت على رجلي، قال عمر: ما أردنا ذلك، ولكنه بلغني عنك حديث ‌ثوبان في الحوض، فأحببت أن أشافهك به، قال: سمعت ‌ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ، فقال عمر بن الخطاب: هم الشعث رءوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد ، فقال عمر بن عبد العزيز: لقد فتحت لي السدد، ونكحت المنعمات، لا جرم، لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ "