الموسوعة الحديثية


- ( أنَّ موسى قال : ربِّ أيُّ أهلِ الجنَّةِ أدنى منزلةً ؟ فقال : رجُلٌ يجيءُ بعدَما يدخُلُ أهلُ الجنَّةِ فيُقالُ : ادخُلِ الجنَّةَ فيقولُ : كيف أدخُلُ وقد نزَل النَّاسُ منازلَهم وأخَذوا أخَذاتِهم فيُقالُ له : ترضى أنْ يكونَ لك مِن الجنَّةِ مِثلُ ما كان لِمَلِكٍ مِن ملوكِ الدُّنيا ؟ قال : فيقولُ : نَعم أيْ ربِّ فيُقالُ : لكَ هذا ومِثْلُه ومِثْلُه ومِثْلُه فيقولُ : أيْ ربِّ رضيتُ فيُقالُ له : إنَّ لكَ هذا وعشَرةَ أمثالِه معه فيقولُ : أيْ ربِّ رضيتُ فيُقالُ له : لكَ مع هذا ما اشتَهَتْ نفسُكَ ولذَّتْ عينُكَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7426
التخريج : أخرجه الترمذي (3198)، وابن حبان (7426) واللفظ لهما، ومسلم (189)، والحميدي (779) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة إيمان - الوعد إيمان - توحيد الأسماء والصفات جنة - آخر من يدخل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 347)
3198 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مطرف بن طريف، وعبد الملك وهو ابن أبجر، سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة، على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن موسى سأل ربه فقال: أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ قال: رجل يأتي بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم. قال: فيقال له أترضى أن يكون لك ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، فيقال له: فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: قد رضيت أي رب، فيقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله، فيقول: رضيت أي رب، فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك ": هذا حديث حسن صحيح وروى بعضهم هذا الحديث عن الشعبي، عن المغيرة ولم يرفعه , والمرفوع أصح

صحيح ابن حبان (16/ 446)
7426 - أخبرنا علي بن عبد الحميد الغضائري بحلب وكان حتر النعال، قال: حدثنا ابن أبي عمر العدني، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن أبجر، سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن موسى، قال: رب، أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة، فيقال: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم، فيقال له: ترضى أن يكون لك من الجنة مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا، قال: فيقول: نعم أي رب، فيقال: لك هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: أي رب رضيت، فيقال له: إن لك هذا وعشرة أمثاله معه، فيقول: أي رب رضيت، فيقال له: لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك

[صحيح مسلم] (1/ 176)
312 - (189) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن مطرف، وابن أبجر، عن الشعبي قال: سمعت المغيرة بن شعبة رواية - إن شاء الله - ح، وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد، سمعا الشعبي، يخبر عن المغيرة بن شعبة، قال: سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني بشر بن الحكم - واللفظ له - حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا مطرف، وابن أبجر سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة، يخبر به الناس على المنبر - قال سفيان: رفعه أحدهما، أراه ابن أبجر - قال: " سأل موسى ربه، ما أدنى أهل الجنة منزلة، قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب، كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك، ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فيقول: رضيت رب، قال: رب، فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر "، قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل: " {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية.

مسند الحميدي (2/ 24)
779 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، جميعا سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " أن موسى سأل ربه عز وجل، فقال: أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء بعدما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل وقد نزلوا منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، قال: فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ قال: فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، قال: فيقال له: فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله ومثله، قال: فيقول: رضيت أي رب، قال: فقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله معه فيقول: رضيت أي رب، قال: فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فقال موسى: أي رب، فأي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: إياها أردت، وسأحدثك عنهم، إني غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر " قال: ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية