الموسوعة الحديثية


- توفي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ في طائفةِ المدينة قال فجاء فكشفَ عن وجههِ فقبّلَهُ وقال : فداكَ أبي وأمي ما أطيبكَ حيّا وميّتا ماتَ محمد صلى الله عليه وسلم وربّ الكعبةِ فذكر الحديث قال فانطلقَ أبو بكرٍ وعمرَ يتقاودانِ حتى أتوهُم فتكلّم أبو بكرٍ ولم يتركْ شيئا أنزلّ في الأنصارِ ولا ذكرهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكرَهُ وقال ولقد علمْتُم أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لو سلَكَ الناسُ واديا وسلكَتِ الأنصارُ واديا سلكتُ وادِي الأنصارِ ولقد علمتَ يا سعدُ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال وأنتَ قاعدُ قريشٌ ولاةَ هذا الأمرِ فبَرّ الناسِ تَبَعٌ لبرّهِم وفاجرهُم تبَعٌ لفاجرهِم قال فقال له سعدُ صدقتَ نحنُ الوزراءُ وأنتم الأمراءُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : حميد بن عبدالرحمن | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/32
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 272)، والعراقي في ((محجة القرب)) (88)، وابن حجر في ((لذة العيش)) (صـ48) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 198)
حدثنا عفان، قال حدثنا أبو عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة، قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله، وقال: فدى لك أبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد صلى الله عليه وسلم، ورب الكعبة فذكر الحديث قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر ولم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم، إلا وذكره، وقال: ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار واديا، سلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم ، قال: فقال له سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمراء.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 272)
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنبأ أبو محمد الحسن بن علي ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا ثنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان نا أبو عوانة عن داوود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن قال توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر في طائفة من المدينة قال فجاء فكشف عن وجهه فقبله فقال فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا مات محمد ورب الكعبة فذكر الحديث قال فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من شأنهم إلا ذكره وقال لقد علمتم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر وبر الناس تابع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم قال فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء.

محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي (ص: 184)
88- أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا المسلم بن محمد، أخبرنا حنبل، أخبرنا هبة الله، أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي. حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة.. .. الحديث، وفيه: أن أبا بكر قال: ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: ((قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم))، قال: فقال له سعد: صدقت، نحن الوزراء، وأنتم الأمراء. رواه الإمام أحمد في مسنده هكذا، ورجاله ثقات.

لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش لابن حجر العسقلاني (ص: 48)
حديث أبي بكر الصديق، وسعد بن عبادة في ذلك، وهو من بعض طرق حديث السقيفة أنا أبو المعالي بن عمر، أخبرنا أبو نعيم بن عبيد، أنا أبو الفرج بن عبد المنعم، أنا أبو محمد بن صاعد، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن داود الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن - هو الحميري - قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة المدينة، فأقبل حتى كشف الثوب عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة ... فذكر الحديث. قال وأقبل أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في الأنصار، ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا ذكره، وقال: لقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار واديا، سلكت وادي الأنصار"، ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: "قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم". هكذا رواه أحمد في "مسنده"، وإسناده قوي إلا أن فيه انقطاعا، الانقطاع بين حميد وأبي بكر اعتضد بشواهده المتقدمة والآتية، وهو غريب من حديث سعد بن عبادة.