الموسوعة الحديثية


- وَأنَّ ابْنَ عُمَرَ كانَ يُصَلِّي إلى العِرْقِ الذي عِنْدَ مُنْصَرَفِ الرَّوْحاءِ ، وذلكَ العِرْقُ انْتِهاءُ طَرَفِهِ علَى حافَةِ الطَّرِيقِ دُونَ المَسْجِدِ الذي بيْنَهُ وبيْنَ المُنْصَرَفِ وأَنْتَ ذاهِبٌ إلى مَكَّةَ، وقَدِ ابْتُنِيَ ثَمَّ مَسْجِدٌ، فَلَمْ يَكُنْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ يُصَلِّي في ذلكَ المَسْجِدِ، كانَ يَتْرُكُهُ عن يَسارِهِ ووَراءَهُ، ويُصَلِّي أمامَهُ إلى العِرْقِ نَفْسِهِ، وكانَ عبدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنَ الرَّوْحاءِ فلا يُصَلِّي الظُّهْرَ حتَّى يَأْتِيَ ذلكَ المَكانَ، فيُصَلِّي فيه الظُّهْرَ، وإذا أقْبَلَ مِن مَكَّةَ، فإنْ مَرَّ به قَبْلَ الصُّبْحِ بساعَةٍ أوْ مِن آخِرِ السَّحَرِ عَرَّسَ حتَّى يُصَلِّيَ بها الصُّبْحَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 104)
486 - وأن ابن عمر: كان يصلي إلى العرق الذي عند منصرف الروحاء، وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف، وأنت ذاهب إلى مكة وقد ابتني ثم مسجد، فلم يكن عبد الله بن عمر يصلي في ذلك المسجد، كان يتركه عن يساره ووراءه، ويصلي أمامه إلى العرق نفسه، وكان عبد الله يروح من الروحاء فلا يصلي الظهر حتى يأتي ذلك المكان، فيصلي فيه الظهر، وإذا أقبل من مكة، فإن مر به قبل الصبح بساعة أو من آخر السحر عرس حتى يصلي بها الصبح

[مسند أحمد] مخرجا (9/ 424)
5596 - قال: وقال: حدثنا نافع، أن عبد الله بن عمر أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عند المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي يشرف على الروحاء