الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ عمرَ فجاءَه رجلٌ فقالَ إنَّا نَكونُ بالمَكانِ الشَّهرَ والشَّهرينِ فقالَ عمرُ أمَّا أنا فلم أكن أصلِّي حتَّى أجدَ الماءَ قالَ فقالَ عمَّارٌ يا أميرَ المؤمنينَ أما تذكرُ إذ كنتُ أنا وأنتَ في الإبلِ فأصابتنا جنابةٌ فأمَّا أنا فتمعَّكتُ فأتينا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرتُ ذلِك لَه فقالَ إنَّما كانَ يَكفيكَ أن تقولَ هَكذا وضربَ بيدَيهِ إلى الأرضِ ثمَّ نفخَهما ثمَّ مسحَ بِهما وجهَه ويدَيهِ إلى نصفِ الذِّراعِ فقالَ عمرُ يا عمَّارُ اتَّقِ اللَّهَ فقالَ يا أميرَ المؤمنينَ إن شئتَ واللَّهِ لم أذكرهُ أبدًا فقالَ عمرُ كلَّا واللَّهِ لنولِّينَّكَ من ذلِك ما تولَّيتَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح إلا قوله: "إلى نصف الذراع" فإنه شاذ
توضيح حكم المحدث : صحيح إلا قوله: "إلى نصف الذراع" فإنه لا يصح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 322 التخريج : أخرجه أبو داود (322)، وعبد الرزاق (915) كلاهما بلفظه، والبخاري (338)، ومسلم (368) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - جواز التيمم لمن لم يجد الماء سنين كثيرة تيمم - صفة التيمم تيمم - تيمم الجنب علم - من حفظ حجة على من لم يحفظ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 88)
322 - حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى قال: كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع فقال عمر: يا عمار اتق الله، فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت والله لم أذكره أبدا، فقال عمر: كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 238)
915- عبد الرزاق، عن الثوري قال: أخبرني سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى قال: جاء رجل من أهل البادية إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إنا نمكث الشهر والشهرين لا نجد الماء، قال عمر: أما أنا فلم أكن لأصلي حتى أجد الماء، فقال عمار بن ياسر: أما تذكر إذ أنا وأنت بأرض كذا نرعى الإبل فتعلم أني أجنبت؟ قال: نعم، فتمعكت في التراب فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: إن كان ليكفيك من ذلك الصعيد أن تقول هكذا، وضرب بيده الأرض، ثم نفخهما، ثم مسح بهما على وجهه وذراعيه إلى قريب من نصف الذراع، فقال عمر: اتق الله يا عمار قال: فقال عمار: فبما علي لك من حق يا أمير المؤمنين إن شئت أن لا أذكره ما حييت، فقال عمر: كلا والله، ولكن أوليك من أمرك ما توليت.

[صحيح البخاري] (1/ 75)
338 - حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه

[صحيح مسلم] (1/ 280)
112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان، عن شعبة، قال: حدثني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر، فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين، إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ، ثم تمسح بهما وجهك، وكفيك فقال عمر: " اتق الله يا عمار قال: إن شئت لم أحدث به " قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، مثل حديث ذر قال: وحدثني سلمة، عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال عمر: نوليك ما توليت