الموسوعة الحديثية


- بعثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمرَو بنَ العاصِ إلى البحرَيْنِ ثم خرجَ في سريَّةٍ وخرجْنَا مَعْهُ ثم نَعِسَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم استيقظَ فقال رحِمَ اللهُ عمرًا فذَكَرْنَا كلَّ إنسانٍ اسمُهُ عمرٌو ثم نعِسَ واستيقَظَ فقال رحِمَ اللهُ عَمْرًا فقلْتُ مَنْ عمرُو يا رسولَ اللهِ قال عمرُو بنُ العاصِ قالوا ما بالُهُ قال ذكَرْتُه كنْتُ إذا نَدَبْتُ الناسَ للصدقةِ جاء من الصدقةِ بأكثرَ مما أقولُ فأقولُ من أينَ لكَ هَذَا يا عمرُو فيقولُ من عندِ اللهِ وصدَقَ عمرُو إنَّ لعمرٍو عندَ اللهَ خيرًا كثيرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يعرف لزهير سماع من علقمة
الراوي : علقمة بن رمثة البلوي | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير الصفحة أو الرقم : 7/40
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/40) واللفظ له، والطبراني (18/5) (1)، والحاكم (5916)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[التاريخ الكبير] للبخاري (7/ 40 ت المعلمي اليماني)
((‌‌174- قال عبد الله بن صالح- بلغني عنه- قال حدثني الليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن زهير بن قيس البلوي عن علقمة بن رمثة البلوي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين ثم خرج في سرية وخرجنا معه ثم نعس النبي صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال رحم الله عمرا، فذكرنا كل إنسان اسمه عمرو ثم نعس واستيقظ فقال رحم الله عمرا، فقلت من عمرو يارسول الله؟ قال عمرو بن العاص قالوا ما باله؟ قال ذكرته كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة بأكثر مما أقول فأقول من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول من عند الله وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا، قال زهير فلما كانت الفتنة قلت لألزمن هذا الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فلم أفارقه)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (18/ 5)
1- حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي المصري، حدثنا عبد الله بن صالح (ح) وحدثنا معاوية العتبي المصري، حدثنا يحيى بن بكير، قالا: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي، عن زهير بن قيس البلوي، عن عمه علقمة بن رمثة البلوي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وخرجنا معه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا فتذاكرنا من اسمه عمرو، ثم نعس ثانية، فاستيقظ فقال: يرحم الله عمرا، ثم نعس ثالثة فاستيقظ فقال: يرحم الله عمرا قلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص قالوا: وما باله؟ قال: ذكرته إني كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة فأجزل فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا قال فيه رسول الله ما قال، فلم أفارقه. 2- حدثنا المقدام بن داود، حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين وخرج النبي صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه، فذكر مثل حديث الليث.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 515)
‌5916- حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا الليث، وابن لهيعة قالا: أنبأ ابن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة البلوي، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وخرجنا معه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ، فقال: ((رحم الله عمرا)) قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، فنعس ثانيا فاستيقظ، فقال: ((رحم الله عمرا))، ثم نعس الثالثة، ثم استيقظ، فقال: ((رحم الله عمرا)) فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: ((عمرو بن العاص)). قالوا: ما باله؟ قال: (( ذكرته إني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، فجاء بالصدقة فأجزل فأقول له: من أين لك هذا؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو إن لعمرو خيرا كثيرا)) قال زهير: (( فلما كانت الفتنة قلت: ((أتبع هذا الذي قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال فلم أفارقه)) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)).