الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ أخبرني عن هذا السلطانِ الذي ذلَّتْ له الرقابُ وخضعتْ له الأجسادُ قال هو ظِلُّ الرحمنِ في الأرضِ يأوي إليه كلَّ مظلومٍ من عبادِه فإن عدَلَ كان له الأجرُ وعلى الرعيةِ الشكرُ وإنْ جارَ وحافَ وظلَمَ كان عليه الإصرُ وعلى الرعيةِ الصبرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن عبدالغفار الفقيمي متروك الحديث متهم بالوضع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السخاوي | المصدر : تخريج فضيلة العادلين الصفحة أو الرقم : 155
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((كنز العمال)) (14285) واللفظ له، وأبو نعيم في ((فضيلة العادلين)) (40)، وقوام السنة الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (2087) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترغيب في الإمارة إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم (ص: 154)
40 - حدثت عن محمد بن مأمون المروزي، عن عون بن منصور المروزي، قال: ثنا موسى بن بحر الكوفي، ثنا عمرو بن عبد الغفار، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن سعيد بن معبد الأنصاري، وعبد الله بن عبد الرحمن أبي طوالة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن هذا السلطان الذي، ذلت له الرقاب وخضعت له الأجساد، ما هو؟ قال: هو ظل الله في الأرض، فإن أحسنوا فلهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساءوا فعليكم الصبر وعليهم الإصر، لا تحملنكم إساءته على أن تخرجوا من طاعته، فإن الذل في طاعة الله خير من خلود في النار، لولاهم ما صلح الناس

الترغيب والترهيب لقوام السنة (3/ 67)
2087- أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ أبو عبد الرحمن: محمد بن مأمون المروزي، حدثنا عون بن منصور الطوساني المروزي، حدثنا موسى بن بحر الكوفي، حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن سعد بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: ((قلت يا رسول الله أخبرني عن هذا السلطان الذي ذلت له الرقاب وخضعت له الأجساد ما هو؟ قال: هو ظل الله في الأرض فإن أحسنوا فلهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساءوا فعليهم الإصر وعليكم الصبر، لا تحملنكم إساءته على أن تخرجوا من طاعته، فإن الذل في طاعة الله خير من خلود في النار لولا هم ما صلح الناس)) .