الموسوعة الحديثية


- حديثُ معاذٍ مرفوعًا وموقوفًا : تعلَّموا العِلمَ فإنَّ تعلُّمَه للَّهِ خشيةٌ وطلبَهُ عِبادةٌ ومذاكرتَه تسبيحٌ [يعني حديث: تعلَّموا العلمَ فإنَّ تعلُّمَهُ للهِ خشيةٌ وطلبَهُ عبادةٌ ومذاكرتَهُ تسبيحٌ والبحثَ عنهُ جهادٌ وتعليمَهُ لمن لا يعلمُهُ صدقةٌ وبذلَهُ لأهلِهِ قربةٌ لأنَّهُ معالمُ الحلالِ والحرامِ ومنارُ سبلِ أهلِ الجنَّةِ وهو الأنيسُ في الوَحشةِ والصاحبُ في الغربةِ والمحدِّثُ في الخلوةِ والدليلُ على السرَّاءِ والضرَّاءِ والسلاحُ على الأعداءِ والزَّينُ عند الأخلاءِ يرفعُ اللَّهُ به أقوامًا فيجعلُهم في الخيرِ قادةً وأئمةً تُقتصُّ آثارُهم ويُقتَدى بفعالِهم ويُنتَهى إلى رأيِهم تَرغبُ الملائكةُ في خُلَّتِهم وبأجنحتِها تمسَحُهم ويستغفرُ لهم كلُّ رطبٍ ويابسٍ وحيتانُ البحرِ وهوامُّه وسباعُ البرِّ وأنعامُه لأنَّ العلمَ حياةُ القلوبِ من الجهلِ ومصابيحُ الأبصارِ من الظلمِ يبلغُ العبدُ بالعلمِ منازلَ الأخيارِ والدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ التفكُّرُ فيه يعدِلُ الصيامَ ومدارستُه تعدلُ القيامَ به توصلُ الأرحامُ وبه يعرفُ الحلالُ من الحرامِ وهو إمامُ العملِ والعملُ تابعُه يلهمُه السعداءُ ويُحرَمُه الأشقياءُ]
خلاصة حكم المحدث : الصواب أنه موقوف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن القيم | المصدر : مفتاح دار السعادة الصفحة أو الرقم : 1/532
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (1/ 238)، وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) ((268)) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العلم علم - مذاكرة العلم ومدارسته علم - وجوب طلب العلم علم - الإخلاص في العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 238)
حدثنا أبي، ثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى، ثنا يعقوب الدورقي، ثنا محمد بن موسى المروزي أبو عبد الله، قال: قرأت هذا الحديث على هاشم بن مخلد، وكان ثقة، فقال: سمعته من أبي عصمة عن رجل سماه، عن رجاء بن حيوة، عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: تعلموا العلم؛ فإن تعلمه لله تعالى خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة، وبذله لأهله قربة؛ لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار أهل الجنة، والأنس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والدين عند الأجلاء، يرفع الله تعالى به أقواما، ويجعلهم في الخير قادة وأئمة، تقتبس آثارهم، ويقتدى بفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، حتى الحيتان في البحر وهوامه، وسباع الطير وأنعامه، لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصباح الأبصار من الظلم، يبلغ بالعلم منازل الأخيار، والدرجة العليا في الدنيا والآخرة. والتفكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، به توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام، إمام العمال، والعمل تابعه، يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء

جامع بيان العلم وفضله (1/ 238)
268 - حدثنا أبو عبد الله، عبيد بن محمد، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد القاضي القلزمي، نا محمد بن أيوب بن يحيى القلزمي، ثنا عبيد الله بن محمد بن خنيس الكلاعي بدمياط، حدثنا موسى بن محمد بن عطاء القرشي، نا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن الحسن، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا العلم؛ فإن تعليمه لله خشية وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة؛ لأنه معالم الحلال والحرام ومنار سبل أهل الجنة وهو الأنس في الوحشة والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة وأئمة يقتص آثارهم، ويقتدى بأفعالهم وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم يستغفر لهم كل رطب ويابس، وحيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه؛ لأن العلم حياة القلوب من الجهل ومصابيح الأبصار من الظلم يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار والدرجات العلا في الدنيا والآخرة، والتفكر فيه يعدل الصيام ومدارسته تعدل القيام به توصل الأرحام وبه يعرف الحلال من الحرام وهو إمام والعمل تابعه يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء ، هكذا حدثنيه أبو عبد الله عبيد بن محمد رحمه الله مرفوعا بالإسناد المذكور وهو حديث حسن جدا ولكن ليس له إسناد قوي