الموسوعة الحديثية


- إنَّها سَتَكونُ فِتَنٌ، ثم تَكونُ فِتْنةٌ، ألَا فالمَاشي فيها خَيرٌ مِنَ السَّاعي إليها، ألَا وَالقاعِدُ فيها خَيرٌ مِنَ القائِمِ فيها، ألَا وَالمُضطَجِعُ فيها خَيرٌ مِنَ القاعِدِ، ألَا إذا نَزَلَتْ، فمَن كانتْ له غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ، ألَا وَمَن كانتْ له أرْضٌ فَلْيَلْحَقْ بِأرْضِهِ، ألَا وَمَن كانتْ له إبِلٌ فَلْيَلْحَقْ بِإبِلِهِ. فقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ: يا نَبيَّ اللهِ، جَعَلَني اللهُ فِداءَكَ، أرَأيتَ مَن لَيسَتْ له غَنَمٌ، وَلا أرْضٌ، وَلا إبِلٌ، كيفَ يَصنَعُ؟ قالَ: لِيَأخُذْ سَيفَهُ، ثم ليَعمَدْ بِهِ إلى صَخرةٍ، ثم ليَدُقَّ على حَدِّهِ بِحَجَرٍ، ثم ليَنْجُ إنِ استَطاعَ النَّجاءَ، اللَّهمَّ هل بَلَّغتُ؟ اللَّهمَّ هل بَلَّغتُ؟ إذْ قالَ رَجُلٌ: يا نَبيَّ اللهِ، جَعَلَني اللهُ فِداءَكَ، أرَأيتَ إنْ أخَذَ بِيَدي مُكْرَهًا حتى يَنطَلِقَ بي إلى أحَدِ الصَّفَّيْنِ، أو إحدى الفِئَتَيْنِ، عُثمانُ يَشُكُّ، فَيَحذِفُني رَجُلٌ بِسَيْفِهِ فَيَقتُلُني، ماذا يَكونُ مِن شَأني؟ قالَ: يَبوءُ بِإثْمِكَ وَإثْمِهِ، وَيَكونُ مِن أصحابِ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20490
التخريج : أخرجه مسلم (2887)، وأحمد (20490) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر فتن - اختيار العجز على الفجور فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2212 )
: 13 - (2887) حدثني أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا عثمان الشحام قال: انطلقت أنا وفرقد السبخي إلى مسلم بن أبي بكرة، وهو في أرضه. فدخلنا عليه فقلنا: هل سمعت أباك يحدث في الفتن حديثا؟ قال: نعم. سمعت أبا بكرة يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنها ستكون فتن. ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها. والماشي فيها خير من الساعي إليها. ألا، فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله. ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه. ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه" قال فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال "يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر. ثم لينج إن استطاع النجاء. اللهم! هل بلغت؟ اللهم! هل بلغت؟ اللهم! هل بلغت؟ " قال فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجئ سهم فيقتلني؟ قال "يبوء بإثمه وإثمك. ويكون من أصحاب النار".

[مسند أحمد] (34/ 130 ط الرسالة)
: 20490 - حدثنا روح، حدثنا عثمان الشحام، حدثنا مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنها ستكون فتن، ثم تكون فتنة، ألا فالماشي فيها خير من الساعي إليها، ألا والقاعد فيها خير من القائم فيها، ألا والمضطجع فيها خير من القاعد، ألا إذا نزلت، فمن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ألا ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه، ألا ومن كانت له إبل فليلحق بإبله ". فقال رجل من القوم: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، أرأيت من ليست له غنم ولا أرض ولا إبل، كيف يصنع؟ قال: " ليأخذ سيفه، ثم ليعمد به إلى صخرة، ثم ليدق على حده بحجر، ثم لينج إن استطاع النجاء. اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ " إذ قال رجل: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، أرأيت إن أخذ بيدي مكرها حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين - أو إحدى الفئتين، عثمان يشك - فيحذفني رجل بسيفه، فيقتلني، ماذا يكون من شأني؟ قال: " يبوء بإثمك وإثمه، ويكون من أصحاب النار ".