الموسوعة الحديثية


- بعثَني عمِّي أَنا وغلامًا لَهُ إلى سعيدِ بنِ المسيَّبِ قالَ فقُلنا لَهُ شيءٌ بلغَنا عنكَ في المزارَعةِ قالَ كانَ ابنُ عمرَ لا يَرى بِها بأسًا حتَّى بلغَهُ عَن رافعِ بنِ خَديجٍ حديثٌ فأتاهُ فأخبرَهُ رافعٌ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتى بَني حارثةَ فرَأى زرعًا في أرضِ ظُهَيْرٍ فَقالَ ما أحسنَ زرعَ ظُهَيْرٍ قالوا ليسَ لظُهَيْرٍ قالَ أليسَ أرضُ ظُهَيْرٍ قالوا بلَى ولَكِنَّهُ زَرعُ فلانٍ قالَ فخذوا زرعَكُم وردُّوا عليهِ النَّفقَةَ قالَ رافعٌ فأخَذنا زرعَنا وردَدنا إليهِ النَّفقةَ قالَ سعيدٌ أفقِرْ أخاكَ أو أَكْرِهِ بالدَّراهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو جعفر الخطمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3399
التخريج : أخرجه أبو داود (3399)، والنسائي (3889)، وابن أبي شيبة (22445)، والبيهقي (11859) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - زرع الأرض بغير إذن صاحبها مزارعة - كراء الأرض بالذهب والفضة مزارعة - ما يكره من الشروط في المزارعة مزارعة - ما يكره من المزارعة مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 260 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3399 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا أبو جعفر الخطمي، قال: ‌بعثني ‌عمي ‌أنا ‌وغلاما ‌له إلى ‌سعيد بن المسيب، [[عن رافع بن خديج]] قال: فقلنا له شيء بلغنا عنك في المزارعة؟، قال: كان ابن عمر، لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج، حديث فأتاه فأخبره رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير، فقال: ما أحسن زرع ظهير، قالوا: ليس لظهير، قال: أليس أرض ظهير؟، قالوا: بلى، ولكنه زرع فلان، قال: فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة، قال رافع: فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة، قال ‌سعيد: أفقر أخاك أو أكره بالدراهم

[سنن النسائي] (7/ 40)
: 3889 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى، عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد قال: ‌أرسلني ‌عمي ‌وغلاما ‌له ‌إلى ‌سعيد ‌بن ‌المسيب [[عن رافع بن خديج]] ‌أسأله ‌عن المزارعة فقال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث، فلقيه فقال رافع : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة، فرأى زرعا، فقال: ما أحسن زرع ظهير فقالوا: ليس لظهير فقال: أليس أرض ظهير؟ قالوا: بلى، ولكنه أزرعها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا زرعكم وردوا إليه نفقته. قال: فأخذنا زرعنا، ورددنا إليه نفقته. ورواه طارق بن عبد الرحمن عن ‌سعيد، واختلف عليه فيه.

مصنف ابن أبي شيبة (4/ 492 ت الحوت)
: 22445 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن ‌سعيد، عن أبي جعفر الخطمي، قال: ‌بعثني ‌عمي ‌أنا ‌وغلاما ‌له إلى ‌سعيد بن المسيب، [[عن رافع بن خديج]] فقال: ما تقول في المزارعة؟ قال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا، حتى حدث عن رافع بن خديج فيها حديثا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير فقال: ما أحسن زرع ظهير فقالوا: إنه ليس لظهير قال: أليست الأرض أرض ظهير؟ قالوا: بلى، ولكنه زارع فلانا، قال: فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم. قال رافع: فرددنا عليه نفقته وأخذنا زرعنا. قال ‌سعيد: أفقر أخاك، أو أكره بورق

السنن الكبير للبيهقي (12/ 181 ت التركي)
: 11859 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، أخبرنا أبو داود، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا أبو جعفر الخطمي قال: ‌بعثنى ‌عمى ‌أنا ‌وغلاما ‌له إلى ‌سعيد بن المسيب. [[عن رافع بن خديج]] قال: فقلنا له: شئ بلغنا عنك في المزارعة. قال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج في حديث، فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بنى حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير. فقال: "ما أحسن زرع ظهير! ". فقالوا: ليس لظهير. قال: "أليس أرض ظهير؟ ". قالوا: بلى ولكنه زرع فلان. قال: "فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة". قال رافع: فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة. قال ‌سعيد: أفقر أخاك أو أكره بالدراهم.