الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ خرَج لم يُخرِجْه إلَّا الجوعُ وأنَّ عمرَ خرَج لم يُخرِجْه إلَّا الجوعُ وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم خرَج عليهما وأنَّهما أخبَراه أنَّه لم يُخرِجْهما إلَّا الجوعُ فقال انطَلِقوا بنا إلى منزلِ أبي الهيثمِ بنِ التَّيِّهانِ رجلٍ من الأنصارِ يُقالُ له أبو الهيثمِ بنُ التَّيِّهانِ فإذا هو ليس في المنزلِ ذهَب يستَسْقي فرحَّبْتِ المرأةُ برسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وبصاحبَيْه وبسَطَتْ لهم شيئًا فجلَسوا عليه فسأَلها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أين انطَلَق أبو الهيثمِ قالت ذهَب يستَعذِبُ لنا من الماءِ فلم يلبَثْ أن جاء بقِرْبةٍ فيها ماءٌ فانطَلَق فعلَّقها وأراد أن يذبَحَ لهم شاةً فكأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كرِه ذلك فذبَح لهم عَناقًا ثُمَّ انطَلَق فجاء بكبائسَ من النَّخلِ فأكَلوا من ذلك اللَّحمِ والبُسْرٍ والرُّطَبِ وشرِبوا من الماءِ فقال أحدُهما إمَّا أبو بكرٍ وإمَّا عمرُ هذا من النَّعيمِ الَّذي نُسأَلُ عنه فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم المؤمنُ لا يُثرَّبُ على شيءٍ أصابه في الدُّنيا إنَّما يُثرَّبُ على الكافرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/322
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 210)(10496)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 210)
: 10496 - حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا همام بن يحيى، عن الكلبي، حدثني الشعبي، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود، أن أبا بكر خرج لم يخرجه إلا الجوع، وأن عمر خرج لم يخرجه إلا الجوع، وأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهما، وأنهما أخبراه أنه لم يخرجهما إلا الجوع، فقال: " انطلقوا بنا إلى منزل رجل من الأنصار يقال له أبو الهيثم بن التيهان، ‌فإذا ‌هو ‌ليس ‌في ‌المنزل، ‌ذهب ‌يستسقي، قال: فرحبت المرأة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصاحبيه، وبسطت لهم شيئا فجلسوا عليه، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم: أين انطلق أبو الهيثم؟ قالت: ذهب يستعذب لنا، فلم يلبث أن جاء بقربة فيها ماء، فعلقها وأراد أن يذبح لهم شاة، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم كره ذاك لهم، قال: فذبح لهم عناقا، ثم انطلق فجاء بكبائس من النخل، فأكلوا من ذلك اللحم والبسر والرطب، وشربوا من الماء، فقال أحدهما، إما أبو بكر وإما عمر: هذا من النعيم الذي نسأل عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن لا يثرب على شيء أصابه في الدنيا، إنما يثرب على الكافر