الموسوعة الحديثية


-  قلنا: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْنا عن الجنَّةِ، ما بِناؤُها؟ قال: لَبِنةٌ مِن ذَهَبٍ، ولَبِنةٌ مِن فِضَّةٍ، مِلاطُها المِسْكُ الأذفَرُ ، حَصباؤها الياقوتُ واللُّؤلؤُ، وتُربَتُها الوَرسُ والزَّعفَرانُ، مَن يَدخُلُها يَخلُدُ لا يَموتُ، ويَنعَمُ لا يَبأَسُ ، لا يَبلى شَبابُهم، ولا تُخَرَّقُ ثِيابُهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9744
التخريج : أخرجه الترمذي (2526) مطولاً باختلاف يسير، وأحمد (9744) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - طيب أهل الجنة علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 293)
2526- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة قال: ((قلنا: يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم. قال: قلت: يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء. قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من دخلها ينعم ولا ييأس، ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم ثم قال: ثلاث لا ترد دعوتهم؛ الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)). هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل، وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي مدلة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (15/ 464 ط الرسالة)
((9744- حدثنا وكيع، قال: حدثنا سعدان الجهني، عن أبي مجاهد الطائي، عن أبي مدلة، عن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: (( لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر، حصباؤها الياقوت واللؤلؤ، وتربتها الورس والزعفران، من يدخلها يخلد لا يموت، وينعم لا يبؤس، لا يبلى شبابهم ولا تخرق ثيابهم)).