الموسوعة الحديثية


- أنَّها لمَّا قدِمَت المدينةَ أخبرَتْهم أنَّها ابنةُ أبي أميَّةَ بنِ المغيرةِ فَكَذَّبوها وقالوا ما أَكْذبَ الغرائبَ حتَّى أنشأَ أُناسٌ منهم الحجَّ فقالوا أتَكْتبينَ إلى أَهْلِك ؟ فَكَتبت معَهُم فرجَعوا إلى المدينةِ قالَت فصدَّقوني وازدَدتُ علَيهِم كرامةً فلمَّا حللتُ جاءَني رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - فخَطبَني فقلت لَهُ ما مثلي نُكِحَ أمَّا أَنا فلا ولدَ في وأَنا غيورٌ ذاتُ عيالٍ، قالَ : أَنا أَكْبرُ منك وأمَّا الغَيرةُ فيذهبُها اللَّهُ وأمَّا العيالُ فإلى اللَّهِ ورسولِهِ فتزوَّجَها رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - فجعلَ يأتيَها ويقولُ أينَ زُنابُ ؟ حتَّى جاءَ عمَّارُ بنُ ياسرٍ فاختَلجَها فقالَ هذِهِ تمنعُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - وَكانت تُرضعُها فجاءَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - وقالَ أينَ زُنابُ ؟ فقالت قريبةُ بنتِ أبي أميَّةَ وواقفَها عندَها أخذَها عمَّارُ بنُ ياسرٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - إنِّي آتيكُمْ اللَّيلةَ قالت فقُمت فوضَعت ثفالي وأخرجت حبَّاتٍ مِن شعيرٍ كانت في جرَّةٍ وأخرَجت شحمًا فعَصدته لَهُ أو صعدتُهُ شَكَّ الرَّبيعُ قالَت فباتَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - وأصبحَ فقالَ حينَ أصبحَ إنَّ لَكِ علَى أَهْلِكِ كرامةً فإن شئتِ سبَّعتُ لَك وإن أسبِّعْ أسبِّعْ لنسائي
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم الصفحة أو الرقم : 6/489
التخريج : أخرجه أحمد (26619)، وابن حبان (4065)، والطبراني (23/273) (585) باختلاف يسير. وقوله: "إن لك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك وإن أسبع أسبع لنسائي" أخرجه مسلم (1460) بلفظ: "إنه ليس بك على أهلك هوان"
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - المقام عند البكر والثيب نكاح - إدخال المرأة على زوجها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (44/ 233 ط الرسالة)
: 26619 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني إياي حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم، أخبراه أنهما، سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، ويقولون: ما أكذب الغرائب، حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج، فقالوا: ما تكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها، فازدادت عليهم كرامة. قالت: فلما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم، فخطبني، فقلت: ما مثلي نكح، أما أنا، فلا ولد في ، وأنا غيور، وذات عيال، فقال: " أنا أكبر منك، وأما الغيرة، فيذهبها الله عز وجل، وأما العيال، فإلى الله ورسوله ". فتزوجها، فجعل يأتيها فيقول: " أين زناب؟ " حتى جاء عمار بن ياسر يوما، فاختلجها، وقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت ترضعها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين زناب؟ " فقالت قريبة ابنة أبي أمية - ووافقها عندها -: أخذها عمار بن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني آتيكم الليلة ". قالت: فقمت، فأخرجت حبات من شعير كانت في جر، وأخرجت شحما فعصدته له. قالت: فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح، فقال حين أصبح: " إن لك على أهلك كرامة، فإن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك، أسبع لنسائي "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 372)
: [[4065]] أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا بن جريج، أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمر، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها بنت أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، وجعلوا يقولون: كا أكذب الغرائب، ثم أنشأ ناس منهم الحج، فقالوا: تكتبين إلى أهلك، فكتبت معهم، فرجعوا إلى المدينة فصدقوها، فازدادت عليهم كرامة، فقالت: لما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يخطبني، فقلت: مثلي لا ينكح، أما أنا، فلا ولد في، وأنا غيور ذات عيال، قال صلى الله عليه وسلم: "أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال، فإلى الله وإلى رسوله" فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إني آتيكم الليلة" قالت: فأخرجت حبات من شعير كانت في جرتي، وأخرجت شحما، فعصدت له، قال: فبات ثم أصبح، فقال حين أصبح: "إن بك على أهلك كرامة إن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك أسبع لنسائي"

المعجم الكبير (23/ 273)
585- حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، أن عبد المجيد بن عبد الله بن أبي عمرو ، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن ، أخبراه أنهما ، سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن ، يخبر ، أن أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبرته : أنها لما قدمت المدينة ، أخبرتهم أنها بنت أمية بن المغيرة فكذبوها ، ويقولون ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج ، فقالوا : أتكتبين إلى أهلك ، فكتبت معهم ، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها ، وازدادت عليهم كرامة ، قالت : فلما وضعت زينب ، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم ، فخطبني ، فقلت : ما مثلي تنكح ، أما أنا فلا ولد في ، وأنا غيور ذات عيال ، قال : أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما العيال فإلى الله ورسوله فتزوجها ، فجعل يأتيها فيقول : أين زناب ؟ حتى جاء عمار بن ياسر يوما فاختلجها ، وقال : هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت ترضعها ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أين زناب ؟ قالت : قريبة بنت أمية ، ووافقها عندها ، أخذها عمار بن ياسر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا آتيكم الليلة ، قالت : فقمت ، فوضعت ثفالي ، وأخرت حبات من شعير كانت في جر ، وأخرجت شحما ، فعصدته له ، قالت : فبات النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أصبح ، فقال حين أصبح : إن بك على أهلك كرامة ، فإن شئت سبعت ، وإن أسبع أسبع لنسائي

صحيح مسلم (2/ 1083 ت عبد الباقي)
: 41 - (‌1460) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن حاتم ويعقوب بن إبراهيم (واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا. وقال "إنه ليس بك على أهلك هوان. إن شئت سبعت لك. وإن سبعت لك سبعت لنسائي".