الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي فيما بينَ أن يفرُغَ مِن صلاةِ العشاءِ، إلى أن ينصَدِعَ الفجرُ، إحدى عشرةَ رَكْعةً، يسلِّمُ مِن كلِّ ثنتينِ، ويوترُ بواحِدةٍ، ويمكُثُ في سُجودِهِ قدرَ ما يقرأُ أحدُكُم خَمسينَ آيةً قبلَ أن يرفعَ رأسَهُ، فإذا سَكَتَ المؤذِّنُ بالأولى مِن صلاةِ الفجرِ، قامَ، فرَكَعَ رَكْعتينِ خَفيفتينِ، ثمَّ اضطجعَ علَى شقِّهِ الأيمنِ، حتَّى يأتيَهُ المؤذِّنُ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 425)
1336- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ونصر بن عاصم [ الأنطاكي ] وهذا لفظه قالا ثنا الوليد ثنا الأوزاعي وقال نصر عن ابن أبي ذئب والأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة [ رضي الله عنها ] قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع ( أي ينشق ) الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة ويمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن.

[صحيح البخاري] (2/ 31)
994- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عروة أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته- تعني بالليل- فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة.

[صحيح مسلم] (1/ 508)
122- (736) وحدثني حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء- وهي التي يدعو الناس العتمة- إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة)).