الموسوعة الحديثية


- إذا استيقظَ أحدُكم من نومِهِ فلا يَغمسْ يدَهُ في الإناءِ حتى يَغسلَها ثلاثًا فإنهُ لا يدري أينَ باتتْ يَدُهُ فقال قيسٌ الأشجعيُّ يا أبا هريرةَ فكيفَ إذا جاءَ مِهْرَاسُكُمْ قال أعوذُ باللهِ من شَرِّكَ يا قيسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1/187
التخريج : أخرجه مسلم (278)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5101)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - غسل اليدين قبل وضعها في الإناء طهارة - بعض أحكام المياه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 233 )
((87- (‌278) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي وحامد بن عمر البكراوي. قالا: حدثنا بشر بن المفضل عن خالد، عن عبد الله ابن شقيق، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا. فإنه لا يدري أين باتت يده))

[شرح مشكل الآثار] (13/ 98)
((‌5101- كما حدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن المنهال قال: حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري على ما باتت يده))، فقال له قين الأشجعي: إذا أتينا مهراسكم هذا بالليل، كيف نصنع؟ فقال أبو هريرة: (( أعوذ بالله من شرك يا قين، هكذا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال أبو جعفر: وكان هذا المعارض لأبي هريرة بما عارضه به في هذا الحديث قد ذهب عنه معنى ما حدث به أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المعنى الذي ذكرناه في هذا الباب، وكان ما أمره به على الاختيار، لا على الوجوب، إذ لم يكن ضرورة تدعوه إلى خلاف ذلك، فكان الذي أمره به هو الأولى به، لأنه اليقين، وكان ما سواه فيه الشك، وكان إذا دفع إلى التوضؤ من المهراس الذي لا يمكنه معه الاختيار الذي أمر به في الحديث الأول، كان معذورا في تركه الاختيار، وكان على يقينه الأول من طهارة يده، كما هو على يقين من طهارة الماء الذي يدخلا فيه حتى يعلم يقينا ما قد أخرج يده عن تلك الطهارة التي كانت عليها، وما يوجب نجاسة الماء الذي يدخلها فيه، وكان لا شيء أولى بهذه الآثار مما حملناها عليه، إذ كان ذلك يوجب نفي التضاد عنها، والذي يطلب المخالف لذلك هو حملها على ما يوجب تنافيها، وتضادها، ونعوذ بالله عز وجل من هذا المذهب، ومن قائليه، وإياه نسأل التوفيق))