الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهَلَّ وأَصْحَابُهُ بالحَجِّ، وليسَ مع أحَدٍ منهمْ هَدْيٌ غيرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وطَلْحَةَ، وكانَ عَلِيٌّ قَدِمَ مِنَ اليَمَنِ ومعهُ الهَدْيُ ، فَقالَ: أهْلَلْتُ بما أهَلَّ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أذِنَ لأصْحَابِهِ أنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، يَطُوفُوا بالبَيْتِ، ثُمَّ يُقَصِّرُوا ويَحِلُّوا إلَّا مَن معهُ الهَدْيُ ، فَقالوا: نَنْطَلِقُ إلى مِنًى وذَكَرُ أحَدِنَا يَقْطُرُ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِن أمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ ما أهْدَيْتُ، ولَوْلَا أنَّ مَعِي الهَدْيَ لَأَحْلَلْتُ، وأنَّ عَائِشَةَ حَاضَتْ، فَنَسَكَتِ المَنَاسِكَ كُلَّهَا غيرَ أنَّهَا لَمْ تَطُفْ بالبَيْتِ، قالَ: فَلَمَّا طَهُرَتْ وطَافَتْ قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنْطَلِقُونَ بعُمْرَةٍ وحَجَّةٍ وأَنْطَلِقُ بالحَجِّ؟ فأمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أبِي بَكْرٍ أنْ يَخْرُجَ معهَا إلى التَّنْعِيمِ ، فَاعْتَمَرَتْ بَعْدَ الحَجِّ في ذِي الحَجَّةِ. وأنَّ سُرَاقَةَ بنَ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ لَقِيَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بالعَقَبَةِ، وهو يَرْمِيهَا، فَقالَ: ألَكُمْ هذِه خَاصَّةً يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لَا، بَلْ لِلْأَبَدِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1785
التخريج : أخرجه أحمد (14279) بلفظه، ومسلم (1216)، والنسائي (2712) كلاهما بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج حج - حج المرأة الحائض عمرة - العمرة من التنعيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(3/ 4) 1785 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء، حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة، يطوفوا بالبيت، ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت، وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة. وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالعقبة، وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: لا، بل للأبد

مسند أحمد مخرجا (22/ 183)
14279 - حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا حبيب يعني المعلم، عن عطاء، قال: حدثني جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة، ويطوفوا، ثم يقصروا، ويحلوا إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى، وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت، ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت ، وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، فلما طهرت طافت، قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بحج وعمرة، وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: لا، بل للأبد

صحيح مسلم (2/ 883)
141 - (1216) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، في ناس معي قال: أهللنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بالحج خالصا وحده، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فأمرنا أن نحل، قال عطاء: قال حلوا وأصيبوا النساء قال عطاء: ولم يعزم عليهم، ولكن أحلهن لهم، فقلنا: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني، قال: يقول جابر بيده - كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها - قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي، فحلوا فحللنا وسمعنا وأطعنا، قال عطاء: قال جابر: فقدم علي من سعايته، فقال: بم أهللت؟ قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأهد وامكث حراما قال: وأهدى له علي هديا، فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال: لأبد

سنن النسائي (5/ 143)
2712 - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي قال: أتينا جابرا فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو استقبلت من أمري، ما استدبرت لم أسق الهدي، وجعلتها عمرة، فمن لم يكن معه هدي فليحلل، وليجعلها عمرة وقدم علي رضي الله عنه من اليمن بهدي، وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من المدينة هديا وإذا فاطمة قد لبست ثيابا صبيغا، واكتحلت قال: فانطلقت محرشا أستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن فاطمة لبست ثيابا صبيغا، واكتحلت، وقالت: أمرني به أبي صلى الله عليه وسلم قال: صدقت، صدقت، صدقت، أنا أمرتها