الموسوعة الحديثية


- إن أولَّ ما خَلَقَ اللهُ القلمَ، فقال له: اكتُبْ. فجَرَى بما هو كائنٌ إلى الأَبَدِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3319
التخريج : أخرجه أبو داود (4700)، وأحمد (22705) بنحوه، والطيالسي (578) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم خلق - أول ما خلق الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 225)
4700- حدثنا جعفر بن مسافر الهذلي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا الوليد بن رباح، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي حفصة، قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بني، إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب قال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة)) يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من مات على غير هذا فليس مني))

[مسند أحمد] (37/ 378 ط الرسالة)
22705- حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا ليث، عن معاوية، عن أيوب بن زياد، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال: دخلت على عبادة، وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه، أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني، إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله، حتى تؤمن بالقدر خيره وشره. قال: قلت: يا أبتاه، وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال: اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة))، يا بني إن مت ولست على ذلك، دخلت النار

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 471)
578- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عبد الواحد بن سليم، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: دعاني أبي، فقال: ((يا بني، اتق الله، واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله، وتؤمن بالقدر كله خيره وشره، إن مت على غير هذا دخلت النار، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب فقال: يا رب، ما أكتب؟ قال: اكتب القدر; ما كان، وما هو كائن إلى الأبد))