الموسوعة الحديثية


-  إنَّ أحدَكم إذا كان في الصَّلاةِ جاءَ الشيطانُ، فأَبَسَّ به كما يُبِسُّ الرجُلُ بدابَّتِه، فإذا سكَنَ له أَضرَطَ بين أَلْيتَيْه لِيَفتِنَه عن صلاتِه، فإذا وجَدَ أحدُكم شيئًا مِن ذلك؛ فلا يَنصَرِفْ حتى يَسمَعَ صوتًا، أو يَجِدَ ريحًا لا يَشُكُّ فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8369
التخريج : أخرجه مسلم (362)، وأبو داود (177)، والترمذي (75)، وأحمد (8369) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوسوسة في الصلاة وضوء - نواقض الوضوء صلاة - الانصراف من الصلاة وضوء - الوضوء من الحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 276 )
((99- (362) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه. أخرج منه شيء أم لا. فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا))

[سنن أبي داود] (1/ 45)
177- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره، أحدث أو لم يحدث، فأشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا))

[سنن الترمذي] (1/ 109)
75- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان أحدكم في المسجد فوجد ريحا بين أليتيه فلا يخرج حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا))، وفي الباب عن عبد الله بن زيد، وعلي بن طلق، وعائشة، وابن عباس، وأبي سعيد،: هذا حديث حسن صحيح (( وهو قول العلماء: أن لا يجب عليه الوضوء إلا من حدث يسمع صوتا أو يجد ريحا)) وقال ابن المبارك: ((إذا شك في الحدث، فإنه لا يجب عليه الوضوء، حتى يستيقن استيقانا يقدر أن يحلف عليه))، وقال: ((إذا خرج من قبل المرأة الريح وجب عليها الوضوء)) وهو قول الشافعي، وإسحاق

[مسند أحمد] (14/ 105)
8369- حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبري، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاء الشيطان، فأبس به كما يأبس الرجل بدابته، فإذا سكن له، أضرط بين أليتيه ليفتنه عن صلاته، فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا لا يشك فيه))