الموسوعة الحديثية


- روايةُ عطاءٍ : افترض اللهُ عليهم أن يقاتلَ الواحدُ عشرةً فشقَّ عليهم، فوضع اللهُ عنهم إلى أن يقاتلَ الواحدُ الرجلينِ، ثم ذكر الآيةَ وزاد بعدها : ثم قال لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ فذكر تفسيرها ثم قال يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الْأَسْرَى فذكر قولَ العباسِ في العشرين وفي قولِه : فأعطاني عشرينَ عبدًا كلُهم قد تاجرَ بمالي مع ما أرجوهُ من مغفرةِ اللهِ تعالى
خلاصة حكم المحدث : في سند طريق عطاء محمد بن إسحق وليست هذه القصة عنده مسندة بل معضلة ، وصنيع ابن إسحق وتبعه الطبراني وابن مردويه يقتضي أنها موصولة ، والعلم عند الله تعالى
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/163
التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((إتحاف الخيرة)) (4538) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (8107)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (212) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغنائم وتقسيمها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 205)
4538 - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا وهب بن جرير، ثنا أبي، سمعت محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: "افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق ذلك عليهم، فوضع الله عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ... } إلى آخر الايات، فقال: {ولولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} وهو يعني غنائم بدر يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى} الاية، فقال العباس: في والله نزلت حين أخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمال في يده مع ما أرجو من مغفرة الله- تعالى". قال شيخنا أبو الفضل العسقلاني: هذا إسناد صحيح، رواه ابن مردويه في تفسيره، عن أحمد بن الحسين عن عبد الله بن محمد عن إسحاق هكذا، وأخرجه الطبراني من حديث يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق به.

المعجم الأوسط (8/ 104)
8107 - حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه، أخبرنا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: افترض عليهم أن يقاتل الواحد عشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق عليهم، فوضع عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} إلى آخر الآيات، ثم قال: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [[الأنفال: 68]] ، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} [[الأنفال: 70]] الآية، فقال العباس: في والله نزلت، حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا، كلهم تاجر بمالي في يده، مع ما أرجو من مغفرة الله جل ذكره لم يرو هذا الحديث، بهذا التمام، عن محمد بن إسحاق إلا جرير بن حازم، تفرد به وهب بن جرير

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (11/ 219)
212 - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم المؤدب، أن محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم، قراءة عليه وهم يسمعون، أبنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أحمد بن مردويه، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أبنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق ذلك عليهم، فوضع الله عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} [[الأنفال: 65]] إلى آخر الآيات {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [[الأنفال: 68]] ، يعني غنائم بدر، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يأيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} [[الأنفال: 70]] ، فقال العباس: في والله حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي فأعطاني بها عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمال في يده مع ما أرجو من مغفرة الله